جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أخوندي هلى هامش معرض باريس للطيران، الذي انطلقت أعماله أول أمس الاثنين.
وتعتبر فرنسا من القوى العالمية الست، التي تتفاوض مع إيران بخصوص برنامجها النووي المثير للخلاف، وإحدى أكثر الدول تشددا في المطالبة بفرض قيود لمنع طهران من تصنيع قنبلة نووية، رغم نفي إيران سعيها إلى امتلاك السلاح النووي.
وفي حال نجحت الأطراف المعنية بهذه المفاوضات في التوصل إلى اتفاق بحلول 30 يونيو/حزيران الجاري، فإن هذا الاتفاق سيخفف العقوبات الدولية عن إيران، وهو ما سيمكنها من جمع قروض من بنوك عالمية قد تتجاوز 100 مليار دولار.
ودشنت طهران، مؤخرا، حملة دبلوماسية في أنحاء العالم سعيا إلى اجتذاب شركات للاستثمار في جميع قطاعاتها من الطاقة إلى النقل والتشييد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير النقل الإيراني قوله: "لا توجد إستراتيجية بشأن إيران في فرنسا، وهذا أمر يدعو إلى الأسف".
ورأى أنه "عاجلا أو آجلا سيتم حل الصراع النووي، وعلى فرنسا أن تحدد موقفها الآن".
وأكد أن بلاده ستعطي أولوية لقطاع الطيران المدني فور تخفيف العقوبات عنها، لأن أسطولها المتقادم يواجه احتمال "الخروج من الخدمة" في غضون 10 سنوات.
وأضاف: "نفكر في تجديد أسطولنا الجوي... 300 إلى 400 طائرة أخرى لا تقل قيمتها عن 20 مليار دولار".
وأفاد بأن بلاده تعتزم استثمار 25 مليار دولار في تحسين البنية التحتية للسكك الحديدية و30 مليار دولار لتشييد الطرق العادية والسريعة.
وتحدتث تقارير إعلامية، الأسبوع الماضي، عن دخول طهران في مفاوضات لشراء طائرات مع شركات أميركية من بينها "بوينغ"، المنافس الرئيسي لعملاق الطيران الأوروبي "إيرباص".
غير أن وزير النقل الإيراني رفض التعليق على هذه الأنباء.
اقرأ أيضاً: إيران تستعد لإغراق أسواق النفط بـ40 مليون برميل