انتشر المئات من عناصر مليشيات "الحشد الشعبي"، اليوم الإثنين، في منطقة نفط خانة في محافظة ديالى (شرقاً) الواقعة قرب الحدود العراقية - الإيرانية، وفيما أكدت مصادر أمنية أن هذا الانتشار تم بالتنسيق مع الجانب الإيراني، لوّح الجيش الإيراني بالقضاء على تنظيم "داعش" داخل الأراضي العراقية إذا اقترب مسافة 40 كيلومتراً من الحدود المشتركة.
وكشف مصدر في شرطة ديالى، في حديثٍ مع "العربي الجديد"، عن انتشار مقاتلين تابعين لفصائل مليشيا "الحشد الشعبي"، فجر اليوم، في منطقة نفط خانة القريبة من الحدود مع ايران، مبيناً أن مستشارين إيرانيين كانوا برفقة عناصر المليشيا.
وأكد المصدر وجود تنسيق بين "الحشد الشعبي" والقوات المسلحة الإيرانية من أجل القضاء على أي تواجد لـ"داعش" قرب الحدود مع إيران، لافتاً إلى أن هذا الإجراء يهدف لتنفيذ عملية استباقية تحول دون تمكن مقاتلي التنظيم من الاقتراب من الحدود.
ولفت إلى قيام الطيران المروحي العراقي بعمليات تفتيش عن عناصر "داعش" على طول الحدود مع إيران خشية حدوث أية خروقات في هذه المناطق، مبيناً أن الدوريات الاستطلاعية الإيرانية غالباً ما تدخل الأراضي العراقية لتنفيذ بعض المهمات الاستخبارية الخاطفة.
إلى ذلك، أكّد نائب القائد العام للجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، تواجد عدد من عناصر تنظيم "داعش" في محافظة ديالى، مبيناً أن قواته لديها إشراف أمني تام إزاء هذه العناصر.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن بوردستان، قوله "إذا تعدت قوات داعش 40 كيلومتراً نحو الحدود الإيرانية واقتربت منها فإن استراتيجية القوات المسلحة هي القضاء على هذه العصابة قبل وصولها إلى الحدود"، مرجحاً الاشتباك مع "داعش" داخل محافظة ديالى العراقية.
وأشار إلى انتشار القوات البرية التابعة للجيش الإيراني على الحدود الغربية المتاخمة لمحافظة ديالى، مبيناً أن القوات الإيرانية تقوم بعمليات رصد شامل ولا يوجد داع للقلق.
وأعلنت مليشيا "الحشد الشعبي"، نهاية الشهر الماضي، عن إطلاق عملية عسكرية قرب الحدود العراقية – الإيرانية بدعم من طيران الجيش العراقي، من أجل القضاء على جيوب ومضافات تنظيم "داعش"، والعمل على تعزيز المنطقة التي تعتبر ذات بعد استراتيجي.
وفي سياقٍ متصل، أكدت وسائل إعلام كردية قيام مدفعية الجيش الإيراني بقصف مكثف استهدف عدداً من القرى الواقعة على سفح جبل هلكورد ببلدة جومان التابعة لمحافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، موضحة أن القصف أسفر عن إصابة بعض الأشخاص بينهم نساء، ونشوب حريق في المزارع التابعة لسكان تلك القرى.
وغالباً ما تقوم مدفعية الجيش الإيراني بعمليات قصف تستهدف المناطق الحدودية التابعة لمحافظات إقليم كردستان العراق بذريعة استهداف العناصر المسلحة التي تعمل ضمن حزب "الحياة الديمقراطية الكردستاني" الإيراني المعارض، الأمر الذي تسبب بسقوط ضحايا بين المدنيين.
اقــرأ أيضاً
وكشف مصدر في شرطة ديالى، في حديثٍ مع "العربي الجديد"، عن انتشار مقاتلين تابعين لفصائل مليشيا "الحشد الشعبي"، فجر اليوم، في منطقة نفط خانة القريبة من الحدود مع ايران، مبيناً أن مستشارين إيرانيين كانوا برفقة عناصر المليشيا.
وأكد المصدر وجود تنسيق بين "الحشد الشعبي" والقوات المسلحة الإيرانية من أجل القضاء على أي تواجد لـ"داعش" قرب الحدود مع إيران، لافتاً إلى أن هذا الإجراء يهدف لتنفيذ عملية استباقية تحول دون تمكن مقاتلي التنظيم من الاقتراب من الحدود.
ولفت إلى قيام الطيران المروحي العراقي بعمليات تفتيش عن عناصر "داعش" على طول الحدود مع إيران خشية حدوث أية خروقات في هذه المناطق، مبيناً أن الدوريات الاستطلاعية الإيرانية غالباً ما تدخل الأراضي العراقية لتنفيذ بعض المهمات الاستخبارية الخاطفة.
إلى ذلك، أكّد نائب القائد العام للجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، تواجد عدد من عناصر تنظيم "داعش" في محافظة ديالى، مبيناً أن قواته لديها إشراف أمني تام إزاء هذه العناصر.
وأشار إلى انتشار القوات البرية التابعة للجيش الإيراني على الحدود الغربية المتاخمة لمحافظة ديالى، مبيناً أن القوات الإيرانية تقوم بعمليات رصد شامل ولا يوجد داع للقلق.
وأعلنت مليشيا "الحشد الشعبي"، نهاية الشهر الماضي، عن إطلاق عملية عسكرية قرب الحدود العراقية – الإيرانية بدعم من طيران الجيش العراقي، من أجل القضاء على جيوب ومضافات تنظيم "داعش"، والعمل على تعزيز المنطقة التي تعتبر ذات بعد استراتيجي.
وفي سياقٍ متصل، أكدت وسائل إعلام كردية قيام مدفعية الجيش الإيراني بقصف مكثف استهدف عدداً من القرى الواقعة على سفح جبل هلكورد ببلدة جومان التابعة لمحافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، موضحة أن القصف أسفر عن إصابة بعض الأشخاص بينهم نساء، ونشوب حريق في المزارع التابعة لسكان تلك القرى.
وغالباً ما تقوم مدفعية الجيش الإيراني بعمليات قصف تستهدف المناطق الحدودية التابعة لمحافظات إقليم كردستان العراق بذريعة استهداف العناصر المسلحة التي تعمل ضمن حزب "الحياة الديمقراطية الكردستاني" الإيراني المعارض، الأمر الذي تسبب بسقوط ضحايا بين المدنيين.