إيران: دعوة لفصل مزدوجي الجنسية والأشغال من وظائفهم الحكومية

05 سبتمبر 2016
الأمن يرصد حاملي الجنسيات المزدوجة (محمد حويس/ فرانس برس)
+ الخط -


قال رئيس مؤسسة التفتيش الإيرانية ناصر سراج، إنّه دعا في رسالة لرؤساء السلطات الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية، إلى اتخاذ قرار بمنع توظيف، وفصل من يعملون في مكانين أو أكثر، فضلاً عمن يحملون جنسيات مزدوجة، في المؤسسات والأجهزة الحكومية، معتبراً أنّ من شأن الأمر مساعدة آخرين على الحصول على وظائف عمل.

ونقل موقع "تسنيم" الإيراني عن سراج قوله، اليوم الاثنين، إنّ "بعض الأفراد يعملون في وظيفتين بذات الوقت، وهو أمر يزيد من معدلات البطالة، ويمنع الشباب من الحصول على وظائف عمل"، معتبراً أنّ القرار سيحل هذه المعضلة الاجتماعية مستقبلاً.

وفيما يتعلق بحاملي الجنسيات المزدوجة، قال سراج إنّ "هؤلاء يعملون في إيران، وعائلاتهم تعيش في بلدان أخرى، وبحال تم كشف ملفات فساد تتعلق بهم، يفرون بسهولة خارج إيران، وهو أمر يجب منع تكرار وقوعه، حيث إنّ معظم المجرمين الفارين من حملة الجنسيات المزدوجة"، حسب قوله.

وفي وقت تلفت التصريحات إلى عمليات الاختلاس والفساد، يدعو مسؤولون في مراكز صنع قرار إيرانية أخرى، إلى التشديد على حاملي الجنسيات المزدوجة، تخوّفاً من التجسس لصالح بلدان أخرى.

وتأتي تصريحات سراج بعد اجتماع مغلق عقده عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، مع أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان نهاية أغسطس/آب الماضي.

وذكر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي حسين نقوي حسيني حينها، أنّ من يحملون جنسيات مزدوجة يشكلون "تهديداً حقيقياً" للبلاد، إذ تركز أجهزة الاستخبارات الأجنبية عليهم وتعمل على استخدامهم، حسب قوله، مضيفاً أنّ الأجهزة الأمنية الإيرانية باتت ترصد عن كثب حاملي الجنسيات المزدوجة بالذات.


دلالات
المساهمون