روحاني خلال تقديمه للموازنة الجديدة ...العقوبات الأميركية ستؤثر على معيشة الإيرانيين
قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني موازنة سنوية حجمها 4700 تريليون ريال (47 مليار دولار بسعر السوق الحرة و109.55 مليارات دولار وفق السعر الرسمي) إلى مجلس الشورى الإسلامي "البرلمان" اليوم الثلاثاء.
وقال روحاني، وفقا لوكالة "رويترز" إن العقوبات الأميركية ستؤثر على معيشة الإيرانيين والنمو، لكنها لن تجعل الحكومة تجثو على ركبتيها.
وأضاف في كلمة للبرلمان بثها التلفزيون الرسمي مباشرة أن "هدف أميركا هو تركيع النظام الإسلامي الإيراني... وستفشل في ذلك، لكن لا شك أن العقوبات ستؤثر على معيشة المواطنين، وعلى تنمية البلاد ونموها الاقتصادي".
وأشار إلى أن قيمة مشروع الموازنة تبلغ نحو 4700 تريليون ريال للسنة الفارسية القادمة التي تبدأ في 21 مارس/ آذار 2019.
وعانت إيران بالفعل من اضطرابات هذا العام، في ظل اندلاع اشتباكات بين محتجين شباب، مستائين من البطالة وارتفاع الأسعار، وقوات الأمن، ويتوقع مسؤولون احتمال وقوع اضطرابات مجددا، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية بفعل العقوبات.
وقبل أربعة أيام من قيام البرلمان بإقصائه في أغسطس/آب، لفشله في فعل ما يكفي لحماية سوق الوظائف من العقوبات، قال وزير العمل الإيراني علي ربيعي، إن البلاد ستفقد مليون وظيفة بحلول نهاية العام، كنتيجة مباشرة للإجراءات الأميركية. ووصل معدل البطالة بالفعل إلى 12.1 في المائة، مع عجز ثلاثة ملايين إيراني عن إيجاد عمل.
اقــرأ أيضاً
وقال لاريجاني وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن البرلمان سيبذل مساعيه لحسم لائحة الميزانية حتى شهر شباط / فبراير القادم، معربا عن أمله بأن ينتهي العمل من مناقشة اللائحة مع نهاية العام الفارسي الحالي، مشيرا الي أن المجلس سيدرج في جدول أعماله مناقشة ميزانية العام القادم وفق الخطة الخمسية السادسة.
وقال روحاني، وفقا لوكالة "رويترز" إن العقوبات الأميركية ستؤثر على معيشة الإيرانيين والنمو، لكنها لن تجعل الحكومة تجثو على ركبتيها.
وأضاف في كلمة للبرلمان بثها التلفزيون الرسمي مباشرة أن "هدف أميركا هو تركيع النظام الإسلامي الإيراني... وستفشل في ذلك، لكن لا شك أن العقوبات ستؤثر على معيشة المواطنين، وعلى تنمية البلاد ونموها الاقتصادي".
وأشار إلى أن قيمة مشروع الموازنة تبلغ نحو 4700 تريليون ريال للسنة الفارسية القادمة التي تبدأ في 21 مارس/ آذار 2019.
وعانت إيران بالفعل من اضطرابات هذا العام، في ظل اندلاع اشتباكات بين محتجين شباب، مستائين من البطالة وارتفاع الأسعار، وقوات الأمن، ويتوقع مسؤولون احتمال وقوع اضطرابات مجددا، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية بفعل العقوبات.
وقبل أربعة أيام من قيام البرلمان بإقصائه في أغسطس/آب، لفشله في فعل ما يكفي لحماية سوق الوظائف من العقوبات، قال وزير العمل الإيراني علي ربيعي، إن البلاد ستفقد مليون وظيفة بحلول نهاية العام، كنتيجة مباشرة للإجراءات الأميركية. ووصل معدل البطالة بالفعل إلى 12.1 في المائة، مع عجز ثلاثة ملايين إيراني عن إيجاد عمل.
وقام روحاني خلال حضوره اجتماع البرلمان اليوم الثلاثاء بتقديم لائحة الميزانية لرئيس المجلس علي لاريجاني، الذي أثنى على تقديم الميزانية في الوقت المناسب.
وقال لاريجاني وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن البرلمان سيبذل مساعيه لحسم لائحة الميزانية حتى شهر شباط / فبراير القادم، معربا عن أمله بأن ينتهي العمل من مناقشة اللائحة مع نهاية العام الفارسي الحالي، مشيرا الي أن المجلس سيدرج في جدول أعماله مناقشة ميزانية العام القادم وفق الخطة الخمسية السادسة.
ووفقا للنظام الداخلي للبرلمان فإنه يتعين عليه استنساخ الميزانية فورا بعد استلامها وتوزيعها وتوزيع ملحقاتها، وبعد ذلك يستطيع النواب تقديم مقترحاتهم على الميزانية للجان المتخصصة خلال فترة لا تتجاوز 10 ايام.
ويتعين على اللجان التخصصية تقديم تقريرهم للجنة المشتركة في غضون 15 يوما والتي بدورها تقوم بتشكيل لجنة لدراستها، ويتعين عليها مناقشتها في غضون 15 يوما، ثم تبدأ بقراءتها أمام اجتماع البرلمان.
(العربي الجديد، وكالات)