كشفت السلطات الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء، أنها منعت الأسبوع الماضي، إحدى مفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، "لمخاوفها من احتمال حملها مواد مريبة".
وذكرت الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية في بيان، اليوم الأربعاء، أن الأسبوع الماضي "كالمعتاد خضع جميع المفتشين والمعدات التي كانت بحوزتهم للتفتيش والفحص حين دخولهم أحد المواقع النووية"، مشيرة إلى أن "أجهزة الفحص أطلقت إشارة الإنذار عند مرور إحدى المفتشات".
وأكد البيان أنه بعد ذلك مُنعَت المفتشة من دخول منشأة نطنز، و"أخطرنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمر وإلغاء التصريح الممنوح للمفتشة".
وأضاف البيان أن "إيران طالبت الوكالة بالتعاون في التحقيقات حول الحادث"، لافتاً إلى أنها "وافقت على ذلك في رد خطي".
وأوضحت الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية في بيانها أنه إثر إلغاء تصريح المفتشة "غادرت هي الأراضي الإيرانية متجهة إلى فيينا مع عدم اكتمال مهمتها"، مشيرة إلى أن "التحقيقات ستستمر حول هذا الموضوع، ومن المقرر أن يقدم مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً شاملاً عن ذلك لأعضاء مجلس المحافظين"، خلال اجتماع المجلس غداً الخميس، الذي يفترض أن يناقش آخر تطورات الاتفاق النووي بعد تقليص إيران المزيد من تعهداتها.
وفيما لم تشر إيران إلى احتجاز المفتشة الأممية، ذكرت تقارير غربية، اليوم الأربعاء، أنها احتجزت لفترة وجيزة بعد التحفظ على وثائق السفر الخاصة بها.
ويأتي منع إيران المفتشة العاملة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزامناً مع تنفيذها المرحلة الرابعة من تقليص تعهداتها النووية، اعتباراً من اليوم الأربعاء، وسط تصاعد التوتر مع أوروبا التي انتقدت القرار الإيراني بشدة.
وحتى الآن، لم يصدر تعليق من الوكالة على الحادث، وخلال اجتماع مجلس محافظيها غداً الخميس، ستبت في الموضوع، وليس واضحاً بعد ما إذا كانت تقبل بالرواية الإيرانية وينتهي الأمر أو تعتبر التصرف الإيراني مع المفتشة خللاً في أعمال الرقابة للوكالة.
وذكرت الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية في بيان، اليوم الأربعاء، أن الأسبوع الماضي "كالمعتاد خضع جميع المفتشين والمعدات التي كانت بحوزتهم للتفتيش والفحص حين دخولهم أحد المواقع النووية"، مشيرة إلى أن "أجهزة الفحص أطلقت إشارة الإنذار عند مرور إحدى المفتشات".
وأكد البيان أنه بعد ذلك مُنعَت المفتشة من دخول منشأة نطنز، و"أخطرنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمر وإلغاء التصريح الممنوح للمفتشة".
وأضاف البيان أن "إيران طالبت الوكالة بالتعاون في التحقيقات حول الحادث"، لافتاً إلى أنها "وافقت على ذلك في رد خطي".
وأوضحت الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية في بيانها أنه إثر إلغاء تصريح المفتشة "غادرت هي الأراضي الإيرانية متجهة إلى فيينا مع عدم اكتمال مهمتها"، مشيرة إلى أن "التحقيقات ستستمر حول هذا الموضوع، ومن المقرر أن يقدم مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً شاملاً عن ذلك لأعضاء مجلس المحافظين"، خلال اجتماع المجلس غداً الخميس، الذي يفترض أن يناقش آخر تطورات الاتفاق النووي بعد تقليص إيران المزيد من تعهداتها.
وفيما لم تشر إيران إلى احتجاز المفتشة الأممية، ذكرت تقارير غربية، اليوم الأربعاء، أنها احتجزت لفترة وجيزة بعد التحفظ على وثائق السفر الخاصة بها.
ويأتي منع إيران المفتشة العاملة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزامناً مع تنفيذها المرحلة الرابعة من تقليص تعهداتها النووية، اعتباراً من اليوم الأربعاء، وسط تصاعد التوتر مع أوروبا التي انتقدت القرار الإيراني بشدة.
وحتى الآن، لم يصدر تعليق من الوكالة على الحادث، وخلال اجتماع مجلس محافظيها غداً الخميس، ستبت في الموضوع، وليس واضحاً بعد ما إذا كانت تقبل بالرواية الإيرانية وينتهي الأمر أو تعتبر التصرف الإيراني مع المفتشة خللاً في أعمال الرقابة للوكالة.