انتهت أسوأ مباراة في المونديال حتى الأن بالتعادل السلبي بين نيجيريا وإيران، حيثُ لم يقدم أي منتخب كرة قدم جميلة بل تناوب المنتخبان على اللعب "التعاوني"، وما زاد "الطين بلة" عدم تسجيل الأهداف لتختفي جاذبية الكرة العالمية في مباراة أفريقية آسيوية سيئة للغاية.
دخل المنتخبان المباراة والعين على النقاط الثلاث، لأن هذا اللقاء لا يحتمل القسمة على اثنين خصوصاً بعد سقوط البوسنة أمام الأرجنتين، لذلك فإن المنتخب البوسني يبقى الأوفر حظاً لخطف البطاقة الثانية من هذه المجموعة، الأمر الذي يتطلب مجهوداً بدنياً وفنياً من أجل خطف الفوز الغالي.
فرصتان وشوط باهت فنياً
منذ بداية المباراة بدا أن نيجيريا هي الأقرب من أجل خطف الهدف الأول عبر مناوشات هجومية وضغط على المرمى الإيراني، لتأتي الخطورة الأولى عبر كرة عرضية قطعت من الدفاع لتعود وتصل إلى أونازي الذي سددها بجوار القائم (د.8)، لكن الفترة الأولى من الشوط انتهت بشكل سلبي حيثُ لم تظهر المحاولات الجادة على المرميين.
وجاءت أخطر فرصة في المباراة عبر ركلة حرة لنيجيريا نفذها أحمد موسى بتسديدة مباغتة على الزاوية العكسية لحارس المرمى الإيراني، لكنها كانت تحتاج إلى المزيد من القوة إذ إن الحارس أنقذها قبل دخولها الشباك (د.30)، لكن إيران ردت بسرعة عبر ركلة ركنية حولها رضا خوشان جهاد برأسه لتصدى لها الحارس النيجيري ببراعة (د.33).
أداء سلبي ومباراة سيئة جداً
لينتهي الشوط الأول سلبي أداء ونتيجة إذ لم يقدم المنتخبين الكثير الذي يُذكر، في ظل انحصار الكرة في وسط الملعب، في حين أن نيجيريا وصلت أكثر إلى منطقة الجزاء لكنها بدون لا طعم ولا لون، في وقت حاولت إيران اختراق الدفاعات النيجيرية بدون جدوى.
بداية الشوط الثاني كانت مماثلة للأول محاولات نيجيرية لم تصل إلى الخطورة المطلوبة واستبسال دفاعي من عناصر المنتخب الإيراني، في حين أن إيران كانت تهاجم قليلاً عبر الهجمات المرتدة، إلا أن الدفاع النيجيري كان منظماً ورائعاً في تمركزه التكتيكي في الخط الخلفي، وحماية العرين النيجيري.
وكادت نيجيريا أن تُسجل الهدف الأول عبر رأسية خطيرة من أميوبي مرت بجوار القائم ورفضت معانقة الشباك (د.70)، في المقابل بدت المشكلة الرئيسية وراء عدم هز الشباك هي عدم وجود أي لاعب يجيد صناعة الفرص الخطيرة، بالإضافة إلى غياب اللمسة الأخيرة أمام المرمى، في ظل حذر دفاعي من المنتخبين.
لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي في مباراة أكثر من سلبية، حيثُ لم يظهر أي من المنتخبين أنه قادر على الفوز أو حتى تسجيل هدف، لذلك فإن الأشرف لهذين المنتخبين أن يحزما الحقائب بعد المباراة ومغادرة الأراضي البرازيلية، حرصاً على المحافظة على جمال كأس العالم 2014.
دخل المنتخبان المباراة والعين على النقاط الثلاث، لأن هذا اللقاء لا يحتمل القسمة على اثنين خصوصاً بعد سقوط البوسنة أمام الأرجنتين، لذلك فإن المنتخب البوسني يبقى الأوفر حظاً لخطف البطاقة الثانية من هذه المجموعة، الأمر الذي يتطلب مجهوداً بدنياً وفنياً من أجل خطف الفوز الغالي.
فرصتان وشوط باهت فنياً
منذ بداية المباراة بدا أن نيجيريا هي الأقرب من أجل خطف الهدف الأول عبر مناوشات هجومية وضغط على المرمى الإيراني، لتأتي الخطورة الأولى عبر كرة عرضية قطعت من الدفاع لتعود وتصل إلى أونازي الذي سددها بجوار القائم (د.8)، لكن الفترة الأولى من الشوط انتهت بشكل سلبي حيثُ لم تظهر المحاولات الجادة على المرميين.
وجاءت أخطر فرصة في المباراة عبر ركلة حرة لنيجيريا نفذها أحمد موسى بتسديدة مباغتة على الزاوية العكسية لحارس المرمى الإيراني، لكنها كانت تحتاج إلى المزيد من القوة إذ إن الحارس أنقذها قبل دخولها الشباك (د.30)، لكن إيران ردت بسرعة عبر ركلة ركنية حولها رضا خوشان جهاد برأسه لتصدى لها الحارس النيجيري ببراعة (د.33).
أداء سلبي ومباراة سيئة جداً
لينتهي الشوط الأول سلبي أداء ونتيجة إذ لم يقدم المنتخبين الكثير الذي يُذكر، في ظل انحصار الكرة في وسط الملعب، في حين أن نيجيريا وصلت أكثر إلى منطقة الجزاء لكنها بدون لا طعم ولا لون، في وقت حاولت إيران اختراق الدفاعات النيجيرية بدون جدوى.
بداية الشوط الثاني كانت مماثلة للأول محاولات نيجيرية لم تصل إلى الخطورة المطلوبة واستبسال دفاعي من عناصر المنتخب الإيراني، في حين أن إيران كانت تهاجم قليلاً عبر الهجمات المرتدة، إلا أن الدفاع النيجيري كان منظماً ورائعاً في تمركزه التكتيكي في الخط الخلفي، وحماية العرين النيجيري.
وكادت نيجيريا أن تُسجل الهدف الأول عبر رأسية خطيرة من أميوبي مرت بجوار القائم ورفضت معانقة الشباك (د.70)، في المقابل بدت المشكلة الرئيسية وراء عدم هز الشباك هي عدم وجود أي لاعب يجيد صناعة الفرص الخطيرة، بالإضافة إلى غياب اللمسة الأخيرة أمام المرمى، في ظل حذر دفاعي من المنتخبين.
لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي في مباراة أكثر من سلبية، حيثُ لم يظهر أي من المنتخبين أنه قادر على الفوز أو حتى تسجيل هدف، لذلك فإن الأشرف لهذين المنتخبين أن يحزما الحقائب بعد المباراة ومغادرة الأراضي البرازيلية، حرصاً على المحافظة على جمال كأس العالم 2014.