يصل وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إلى القاهرة في زيارة عمل تدوم يومين، هي الأولى من نوعها إلى بلد عربي، منذ تعيينه على رأس وزارة الخارجية الفرنسية، خلفاً للوران فابيوس.
وسيحضر إيرولت اجتماعاً للجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لدعم القضية الفلسطينية، الذي سينعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، مساء اليوم الأربعاء، بحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وسيبحث إيرولت في الاجتماع، المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام والرؤية العربية، حيال هذه المبادرة وكيفية استثمارها.
وسيحضر إيرولت اجتماعاً للجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لدعم القضية الفلسطينية، الذي سينعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، مساء اليوم الأربعاء، بحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وسيبحث إيرولت في الاجتماع، المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام والرؤية العربية، حيال هذه المبادرة وكيفية استثمارها.
وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق، لوران فابيوس، أعلن، في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أنه في حال فشل المبادرة الفرنسية وعدم تجاوب الجانب الإسرائيلي معها، فإن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين بشكل رسمي.
وعلى الرغم من استقالة فابيوس، إلا أن المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة. وقد عينت الحكومة الفرنسية الدبلوماسي بيير فيمون، موفداً خاصاً لموضوع المؤتمر الدولي لإحياء مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، وسيحضر فيمون اجتماع اللجنة الوزارية العربية إلى جانب إيرولت.
وعلى الرغم من استقالة فابيوس، إلا أن المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة. وقد عينت الحكومة الفرنسية الدبلوماسي بيير فيمون، موفداً خاصاً لموضوع المؤتمر الدولي لإحياء مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، وسيحضر فيمون اجتماع اللجنة الوزارية العربية إلى جانب إيرولت.
وبالإضافة إلى موضوع المبادرة الفرنسية، يعقد إيرولت لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يحضره وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ويتمحور حول العلاقات الثنائية بين باريس والقاهرة، كما سيستعرضان ملفات التعاون بين البلدين والملفات ذات الاهتمام المشترك خاصة الأزمة في ليبيا.
وتأتي زيارة إيرولت للقاهرة، بالتزامن مع انطلاق مناورات عسكرية مصرية فرنسية على مشارف السواحل الشرقية الليبية، في إطار الاستعدادات لتدخل دولي محتمل ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يسيطر على مدينة سرت الساحلية، ويهدد بالتمدد نحو المناطق النفطية.
اقرأ أيضاً: الحكومة الفلسطينية ترحب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام
وتأتي زيارة إيرولت للقاهرة، بالتزامن مع انطلاق مناورات عسكرية مصرية فرنسية على مشارف السواحل الشرقية الليبية، في إطار الاستعدادات لتدخل دولي محتمل ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يسيطر على مدينة سرت الساحلية، ويهدد بالتمدد نحو المناطق النفطية.
اقرأ أيضاً: الحكومة الفلسطينية ترحب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام