وتعهد رئيس الوزراء، ماتيو رينزي، بأن تبذل إيطاليا كل ما في وسعها لاستعادة الجثث، حيث تشير روايات الناجين وعمليات الاستكشاف تحت المياه إلى تراكم مئات الجثث في مخزن قارب الصيد، الذي انقلب لدى اقتراب رجال الإنقاذ، الذين كانوا على متن سفينة حاويات من القارب، قبالة السواحل الليبية في الثامن عشر من أبريل/ نيسان.
ويرقد الحطام على بعد نحو 370 مترا تحت سطح الماء. وقالت البحرية، اليوم الإثنين، إنها سوف تستخدم كاسحة ألغام، وروبوتات مخصصة للعمل تحت الماء، وسفينة أبحاث وسفينة دعم.
وألقى الادعاء العام الإيطالي باللوم في غرق السفينة على الاكتظاظ والقيادة السيئة لأحد المهربين، اللذين نجيا من الحادث.
اقرأ أيضاً: قبطان سفينة تونسي يقف خلف "كارثة المتوسط"
وأطلق الاتحاد الأوروبي، الإثنين الماضي، عملية بحرية في المتوسط، بمشاركة 28 دولة أوروبية، ضد المافيا التي تتحكم في نقل المهاجرين. ويتعلق الأمر بالتركيز على ليبيا، والتي يعتقد أنها المنطلق الرئيسي لكل قوارب المهاجرين.