قالت مصادر قريبة من مكتب رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي، اليوم الإثنين، إن الحكومة قررت إيقاف محمد بلعبدي رئيس الديوان المهني للحبوب عن العمل، بسبب مزاعم فساد.
وأضافت المصادر وفقاً لوكالة "رويترز"، أن قرار إيقاف بلعبدي عن العمل حتى انتهاء التحقيقات اتُخذ خلال اجتماع للحكومة برئاسة رئيس الوزراء نور الدين بدوي.
وقررت الحكومة أيضاً إغلاق 45 مطحناً في المجمل في ما يتصل بقضية الفساد، وقال أحد المصادر إن بلعبدي متهم "بتضخيم الفواتير والتصريح الكاذب".
كانت "العربي الجديد" قد نقلت عن مصدر حكومي الخميس الماضي، أن الحكومة المؤقتة بقيادة نور الدين بدوي، قد أقالت مدير الديوان الجزائري للحبوب محمد بلعبدي.
وقال المصدر إن "مدير ديوان الحبوب سيحول ملفه إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني للتحقيق معه ومع أصحاب المطاحن المعنية بالغلق، وصولاً إلى أصحاب مصانع العجائن وفي مقدمتهم رجل الأعمال العيد بن عمر، الرئيس السابق للغرفة التجارية والصناعية الجزائرية والذراع اليمنى لرجل الأعمال علي حداد سابقاً، لاستفادتهم من القمح المدعم بطرق مشبوهة".
اقــرأ أيضاً
ويحتكر الديوان المهني للحبوب واردات القمح والشعير والذرة للجزائر، أحد أكبر مشتري الحبوب في العالم.
وجرت عمليات توقيف وتحقيقات في الجزائر، لمحاسبة مسؤولين حاليين وسابقين كبار، إلى جانب مليارديرات من العيار الثقيل، في إطار عملية موسّعة لمكافحة الفساد، حصدت لغاية هذا الأسبوع 5 وزراء و6 رجال أعمال وقائداً سابقاً للشرطة ومدير إقامة الرؤساء والوزراء، وكلهم كانوا مقرّبين من الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
وقررت الحكومة أيضاً إغلاق 45 مطحناً في المجمل في ما يتصل بقضية الفساد، وقال أحد المصادر إن بلعبدي متهم "بتضخيم الفواتير والتصريح الكاذب".
كانت "العربي الجديد" قد نقلت عن مصدر حكومي الخميس الماضي، أن الحكومة المؤقتة بقيادة نور الدين بدوي، قد أقالت مدير الديوان الجزائري للحبوب محمد بلعبدي.
وقال المصدر إن "مدير ديوان الحبوب سيحول ملفه إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني للتحقيق معه ومع أصحاب المطاحن المعنية بالغلق، وصولاً إلى أصحاب مصانع العجائن وفي مقدمتهم رجل الأعمال العيد بن عمر، الرئيس السابق للغرفة التجارية والصناعية الجزائرية والذراع اليمنى لرجل الأعمال علي حداد سابقاً، لاستفادتهم من القمح المدعم بطرق مشبوهة".
ويحتكر الديوان المهني للحبوب واردات القمح والشعير والذرة للجزائر، أحد أكبر مشتري الحبوب في العالم.
وجرت عمليات توقيف وتحقيقات في الجزائر، لمحاسبة مسؤولين حاليين وسابقين كبار، إلى جانب مليارديرات من العيار الثقيل، في إطار عملية موسّعة لمكافحة الفساد، حصدت لغاية هذا الأسبوع 5 وزراء و6 رجال أعمال وقائداً سابقاً للشرطة ومدير إقامة الرؤساء والوزراء، وكلهم كانوا مقرّبين من الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.