يدخل الإسباني، أوناي إيمري، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، الليلة إلى ملعب حديقة الأمراء بباريس، محملا بكثير من الضغوطات، قبل مواجهة نادي نيس في قمة مباريات الدوري الفرنسي لكرة القدم.
دخل "البي أس جي" بطل الدوري في الموسم الماضي، منافسات هذا العام، بوجه مخالف لذلك الذي عود عليه أنصاره في المواسم الماضية، ولم يعد ذلك الغول الذي يخيف ويرعب كل منافسيه خاصة داخل الدوري الفرنسي.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية اليوم، أن المدرب الإسباني قد يخوض آخر مبارياته على رأس الفريق الفرنسي، وبأن الهزيمة الليلة أمام نيس، قد تعجل برحيل هذا المدرب الذي لم ينجح في إقناع جماهير الفريق الباريسي.
تكبد باريس سان جيرمان في الجولة الماضية من منافسات الدوري الفرنسي، أسوأ هزيمة له منذ خمس سنوات، عندما خسر أمام مونبيليه بثلاثية نظيفة، وهي خسارة فتحت أبواب الانتقادات على مصراعيها أمام المدرب الإسباني.
واعترف أوناي إيمري بأنه المسؤول الأول عن هذا التراجع وقال: "أنا المدرب، وأنا المسؤول الأول عن نتائج الفريق، صحيح أن المسؤولية مشتركة خلال الفوز والهزائم، ولكن الجانب الكبير من المسؤولية أتحمله أنا".
بدوره كشف ناصر الخليفي رئيس النادي، عن استيائه من نتائج الفريق، على الرغم من مساندته للمدرب الإسباني في أكثر من مناسبة، وقال الخليفي: "لست غاضبا، ولكني مستاء، الهدف الأول كان إنهاء دوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا في الصدارة ولكننا فشلنا في تحقيق ذلك".
وتابع الخليفي: "الأمر واضح، ولا يحتاج إلى فلسفة، لم نكن في مستوى يؤهلنا لصدارة مجموعتنا، وعلى الرغم من ذلك لا أريد أن يؤثر ذلك على معنويات المدرب، فهو يملك من الشجاعة والحرفية ما يمكنه من تجاوز ذلك".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
دخل "البي أس جي" بطل الدوري في الموسم الماضي، منافسات هذا العام، بوجه مخالف لذلك الذي عود عليه أنصاره في المواسم الماضية، ولم يعد ذلك الغول الذي يخيف ويرعب كل منافسيه خاصة داخل الدوري الفرنسي.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية اليوم، أن المدرب الإسباني قد يخوض آخر مبارياته على رأس الفريق الفرنسي، وبأن الهزيمة الليلة أمام نيس، قد تعجل برحيل هذا المدرب الذي لم ينجح في إقناع جماهير الفريق الباريسي.
تكبد باريس سان جيرمان في الجولة الماضية من منافسات الدوري الفرنسي، أسوأ هزيمة له منذ خمس سنوات، عندما خسر أمام مونبيليه بثلاثية نظيفة، وهي خسارة فتحت أبواب الانتقادات على مصراعيها أمام المدرب الإسباني.
واعترف أوناي إيمري بأنه المسؤول الأول عن هذا التراجع وقال: "أنا المدرب، وأنا المسؤول الأول عن نتائج الفريق، صحيح أن المسؤولية مشتركة خلال الفوز والهزائم، ولكن الجانب الكبير من المسؤولية أتحمله أنا".
بدوره كشف ناصر الخليفي رئيس النادي، عن استيائه من نتائج الفريق، على الرغم من مساندته للمدرب الإسباني في أكثر من مناسبة، وقال الخليفي: "لست غاضبا، ولكني مستاء، الهدف الأول كان إنهاء دوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا في الصدارة ولكننا فشلنا في تحقيق ذلك".
وتابع الخليفي: "الأمر واضح، ولا يحتاج إلى فلسفة، لم نكن في مستوى يؤهلنا لصدارة مجموعتنا، وعلى الرغم من ذلك لا أريد أن يؤثر ذلك على معنويات المدرب، فهو يملك من الشجاعة والحرفية ما يمكنه من تجاوز ذلك".
(العربي الجديد)