بعد غياب دام لأكثر من خمسة أعوام، عاد الفنان، إيهاب توفيق، للظهور في الساحة الفنية. وأطلق في نهاية الشهر الفائت، ألبومه الجديد بعنوان "كل يوم يحلو"، الذي تكفَّل بإنتاجه لنفسه.
وتضمَّن الألبوم اثنتي عشرة أغنية، وهي: "أيوا أمال أيه"، "بالعربي حبيتي"، "قول الله"، "كبرنا اللي مصغرنا"، "ستة وثلاثين حتة"، "عرفت معاك"، "عمري ما انسى"، "اللي خان يتخان"، "إحساسي قالي"، "طالق"، "هلبدلك"، وأغنية "كل يوم يحلو"، التي حملت اسم الألبوم، والتي قام بتصوير فيديو كليب لها.
في فترة غياب توفيق طاولته الكثير من الاتهامات، فعلَّل البعض غيابه بدايةً بصلة القرابة التي تجمعه بالرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، والتي أنكرها توفيق بدوره. وكذلك اتُّهِم بأنَّه على علاقة وطيدة بالرئيس التونسي المخلوع، زين الدين بن علي، إلا أنَّه اعتبر الأمر إشاعة أيضاً، وأكَّد بأن تكريمه من قبل بن علي أمرٌ طبيعي، ولا يعني وجود علاقة خاصة بينهما.
ورد على هذه الاتهامات بمناصرته للشباب العرب الذين أشعلوا نيران ثورات الربيع العربي. ولكنّه تحفّظ على تقديم أيّ عمل فنّي يعبر عن موقفه من اللحظة التاريخية، وبرّر ذلك بتأكيده على ضرورة عدم انسياق الفنان نحو تقديم أعمال متعلقة باللحظة التاريخية المتحولة. حيث أنَّ الفنان عليه أن ينتظر حتّى تهدأ الأمور وتستقر، وعليه ألا ينجر وراء المواقف السياسيّة السريعة، كما يرى توفيق.
ألبوم، إيهاب توفيق، الجديد تماشى مع سياق تصريحاته، وتماشى كذلك مع مسيرته الفنية قبل ثورات الربيع العربي، فجميع الأغاني في الألبوم عاطفية، ولا تتطرَّق للمواضيع السياسية. فتشعر عند استماعك للألبوم، وكأنَّك لا تزال في العقد الأول من الألفية الثالثة، وكأنَّ ثورات الربيع العربي وفنونها انتهت بالفعل.
وحاول، توفيق، أن يؤكَّد على حضوره الدائم في الذاكرة الفنية، فبدأ فيديو كليب "كل يوم يحلو"، بمقاطع من أغنيتين له، عالقتان بالذاكرة، هما "سحراني"، وأغنية "تترجى فيا"، اللتان تنتميان للسنوات الثلاث الأخيرة من الألفية الماضية، في محاولة منه لتذكير جماهيره بفترته الذهبيَّة، حيث كان في ذلك الوقت من نجوم الصف الأول.
ويؤكَّد كذلك في الكليب على شعبيَّته العالمية، إذ تنفعل الجماهير في لوس أنجلس، عند معرفتها بأن "السوبر ستار" إيهاب توفيق، سيقيم حفلة في نفس المدينة، بما فيهنَّ الفتاة الأجنبيَّة، التي تتكلَّم اللغة العربيَّة بصعوبة.
بالنسبة للمستوى الفني للألبوم، فإنَّ توفيق استطاع أن يقدِّم في الألبوم مجموعة من الأغاني المتميَّزة، وغلب عليها الإيقاع السريع الراقص، وتراوحت بين أغاني مشابهة للنمط الفني الذي كان يقدمه في فترته الذهبية، مثل أغنية "اللي خان يتخان"، وبين أغاني حملت بعض بذور التغيير والتجديد، مثل أغنية "قول الله"، التي دمج فيها بين الموسيقى الإلكترونية الصاخبة، وبين الآلات الوتريّة الحيَّة.
وفي أغانٍ أخرى في الألبوم لجأ للتقليد، فتشعر أن أغنية "عرفت معاك"، هي دمج لأكثر من أغنية لعمرو دياب، ولكنَّه استطاع أن يقدّم في أغنية "كل يوم يحلو" نموذجاً للتجديد مع المحافظة على السياق الذي سار عليه قرابة 25 سنة.
اقــرأ أيضاً
وتضمَّن الألبوم اثنتي عشرة أغنية، وهي: "أيوا أمال أيه"، "بالعربي حبيتي"، "قول الله"، "كبرنا اللي مصغرنا"، "ستة وثلاثين حتة"، "عرفت معاك"، "عمري ما انسى"، "اللي خان يتخان"، "إحساسي قالي"، "طالق"، "هلبدلك"، وأغنية "كل يوم يحلو"، التي حملت اسم الألبوم، والتي قام بتصوير فيديو كليب لها.
في فترة غياب توفيق طاولته الكثير من الاتهامات، فعلَّل البعض غيابه بدايةً بصلة القرابة التي تجمعه بالرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، والتي أنكرها توفيق بدوره. وكذلك اتُّهِم بأنَّه على علاقة وطيدة بالرئيس التونسي المخلوع، زين الدين بن علي، إلا أنَّه اعتبر الأمر إشاعة أيضاً، وأكَّد بأن تكريمه من قبل بن علي أمرٌ طبيعي، ولا يعني وجود علاقة خاصة بينهما.
ورد على هذه الاتهامات بمناصرته للشباب العرب الذين أشعلوا نيران ثورات الربيع العربي. ولكنّه تحفّظ على تقديم أيّ عمل فنّي يعبر عن موقفه من اللحظة التاريخية، وبرّر ذلك بتأكيده على ضرورة عدم انسياق الفنان نحو تقديم أعمال متعلقة باللحظة التاريخية المتحولة. حيث أنَّ الفنان عليه أن ينتظر حتّى تهدأ الأمور وتستقر، وعليه ألا ينجر وراء المواقف السياسيّة السريعة، كما يرى توفيق.
ألبوم، إيهاب توفيق، الجديد تماشى مع سياق تصريحاته، وتماشى كذلك مع مسيرته الفنية قبل ثورات الربيع العربي، فجميع الأغاني في الألبوم عاطفية، ولا تتطرَّق للمواضيع السياسية. فتشعر عند استماعك للألبوم، وكأنَّك لا تزال في العقد الأول من الألفية الثالثة، وكأنَّ ثورات الربيع العربي وفنونها انتهت بالفعل.
وحاول، توفيق، أن يؤكَّد على حضوره الدائم في الذاكرة الفنية، فبدأ فيديو كليب "كل يوم يحلو"، بمقاطع من أغنيتين له، عالقتان بالذاكرة، هما "سحراني"، وأغنية "تترجى فيا"، اللتان تنتميان للسنوات الثلاث الأخيرة من الألفية الماضية، في محاولة منه لتذكير جماهيره بفترته الذهبيَّة، حيث كان في ذلك الوقت من نجوم الصف الأول.
ويؤكَّد كذلك في الكليب على شعبيَّته العالمية، إذ تنفعل الجماهير في لوس أنجلس، عند معرفتها بأن "السوبر ستار" إيهاب توفيق، سيقيم حفلة في نفس المدينة، بما فيهنَّ الفتاة الأجنبيَّة، التي تتكلَّم اللغة العربيَّة بصعوبة.
بالنسبة للمستوى الفني للألبوم، فإنَّ توفيق استطاع أن يقدِّم في الألبوم مجموعة من الأغاني المتميَّزة، وغلب عليها الإيقاع السريع الراقص، وتراوحت بين أغاني مشابهة للنمط الفني الذي كان يقدمه في فترته الذهبية، مثل أغنية "اللي خان يتخان"، وبين أغاني حملت بعض بذور التغيير والتجديد، مثل أغنية "قول الله"، التي دمج فيها بين الموسيقى الإلكترونية الصاخبة، وبين الآلات الوتريّة الحيَّة.
وفي أغانٍ أخرى في الألبوم لجأ للتقليد، فتشعر أن أغنية "عرفت معاك"، هي دمج لأكثر من أغنية لعمرو دياب، ولكنَّه استطاع أن يقدّم في أغنية "كل يوم يحلو" نموذجاً للتجديد مع المحافظة على السياق الذي سار عليه قرابة 25 سنة.