كشفت صحيفة "هآرتس" النقاب عن إطلاق اتصالات إسرائيلية - أوروبية، من أجل استعادة الحوار والعلاقات بين الطرفين فيما يخص الشأن الفلسطيني، بعدما كانت إسرائيل أوقفت إطلاع الاتحاد الأوروبي على التطورات في المسار الفلسطيني، قبل عدة أشهر.
وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أوعز إلى الخارجية الإسرائيلية بوقف إطلاع الاتحاد الأوروبي على التطورات على المسار الإسرائيلي الفلسطيني، ردا على قرار الاتحاد الأوروبي وسم المنتجات المصنوعة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس وهضبة الجولان.
وقالت الصحيفة، إن هيلجا شميت، المستشارة السياسية الأولى لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، زارت إسرائيل مؤخراً، على رأس وفد رسمي، وأجرت اتصالات ومحادثات مع مدير وزارة الخارجية الإسرائيلي، دوري جولد.
وجاءت الزيارة على إثر لقاء جمع نتنياهو وموغريني خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي، الشهر الماضي.