قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، اليوم السبت، إن "التطور الحاصل في مجريات الحوارات الأخيرة بين قادة إضراب الأسرى الفلسطينيين وإدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي كانت بكفالة من الحكومة الإسرائيلية ومن رئيسها بنيامين نتنياهو".
وأضاف فارس في حديث مع "العربي الجديد"، تعقيباً على تفاصيل اتفاق تعليق الإضراب فجر اليوم أنه "كان هناك تفاهم إسرائيلي حول معظم مطالب الأسرى التي شرعوا بالإضراب لأجلها في 17 من أبريل/ نيسان الماضي، وهو ما أبلغ به رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الشاباك (قبل يومين)، لكن التطور الذي حصل، يوم أمس الجمعة، هو أن هذه المطالب مكفولة من الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو".
وأكد فارس أنه "رغم شح المعلومات حول بنود اتفاق تعليق الإضراب، لكن معرفتنا بخطة الإضراب التي سار عليها الأسرى فهو لم ينته إلا بوجود مفاوضات مباشرة مع قادة الإضراب وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي".
ووفق مصادر لـ"العربي الجديد"، فإن مصلحة سجون الاحتلال اجتمعت مع قيادة الإضراب في سجن عسقلان، وكان هناك إصرار من قبل قيادة الإضراب أن يكون القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي موجوداً ويوافق على ما يتم الاتفاق عليه، وحينما تم إحضار مروان من سجن الجلمة إلى عسقلان، كان واضحاً بعد الحديث مع مروان أنه يريد سقفاً أعلى من المطالب.
وأضافت المصادر: "حينما احتدم النقاش تم أخذ مروان إلى زنازين عسقلان لمدة ساعتين، وبعدها أصرت قيادة الإضراب على إخراج البرغوثي للحديث معه والاتفاق، لكن إدارة مصلحة سجون الاحتلال حاولت المماطلة، وتم الإصرار على أن يتم إعادة مروان، وحينما عاد تم الحديث بينه وبين قيادة الإضراب، وتم التوصل لاتفاق".
وشددت المصادر على أن الموافقة كانت على جزء من مطالب الأسرى حالياً، وما تبقى تشكل لجنة ما بين قيادة الإضراب ومصلحة السجون وتقوم ببحثها، وبعد أن تم الاتفاق تم تكليف الأسير أحمد البرغوثي الملقب بـ"الفرنسي"، للحديث مع رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، حول التوصل لاتفاق.
من جانب آخر، فإن الأسير مروان البرغوثي لم يتحدث مع زوجته فدوى، كما كان متوقعاً لإعلان إنهاء الإضراب، فيما أكدت المصادر، أن هناك سجوناً لم تبلغ بإنهاء الإضراب، حتى الآن، وكل المعلومات ليست مباشرة من الأسرى المضربين لأن اليوم السبت، ولا توجد زيارة محامين أو تنقلات تسمح بتسريب المعلومات والاطلاع على حيثيات كل ما جرى.
ويعد هذا الإضراب الأول الذي تعلن السلطة الفلسطينية عن نهايته، وليست هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني كما جرت العادة.
بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، إن "المفاوضات التي جرت يوم أمس، صعبة وطويلة، وأجبرت سلطات الاحتلال على التفاوض مع الأسير مروان البرغوثي، وكان هناك اجتماع وفتح حوار مع قيادة الإضراب، استمر حتى الساعة الرابعة فجراً من هذا اليوم، وتم إبلاغ رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ بتعليق الإضراب، لكن الأسرى لم يفصحوا عن بنود الاتفاق".
وشدد قراقع على أن الأسرى لا يمكن لهم أن يعلقوا الإضراب إلا بعدما اجترحوا إنجازات حقيقية لا سيما بعدما أبلغوا إدارة مصلحة سجون الاحتلال، خلال الأيام الماضية، بأنهم سوف يرفعون سقف مطالبهم في حال استمرار تعنت إدارة مصلحة السجون، والأسرى كانوا أقوياء وليسوا ضعفاء حينما علقوا الإضراب، وهم حققوا إنجازات ستترك أثراً على واقع الحركة الفلسطينية الأسيرة.
وحول إعلان مصلحة سجون الاحتلال، أن الاتفاق تم مع الصليب الأحمر والسلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال على إعادة الزيارة الثانية، وتتكفل بتكاليفها السلطة الفلسطينية، أكد قراقع لـ"العربي الجديد"، أن إسرائيل تحاول أن تقلل من أهمية هذا الإنجاز الذي حققه الأسرى، لكن الحقيقة أكبر من ذلك، ورغم أنه لا يوجد لدينا معلومات حول طبيعة بنود الاتفاق، لكن الإضراب بكل تأكيد انتصر.
بدورها، قالت زوجة البرغوثي، لـ"العربي الجديد"، إن "الأهالي غير مطلعين على بنود الاتفاق حول تعليق الإضراب، لكن ما وصلنا هو أن الأسرى حققوا غالبية المطالب، وتم تشكيل لجنة لمتابعة بقية المطالب"، مؤكدة أن اليوم السبت ولا يوجد زيارات، وعندما يزور المحامون الأسرى سيكون بين أيدينا بنود الاتفاق.
وأضاف فارس في حديث مع "العربي الجديد"، تعقيباً على تفاصيل اتفاق تعليق الإضراب فجر اليوم أنه "كان هناك تفاهم إسرائيلي حول معظم مطالب الأسرى التي شرعوا بالإضراب لأجلها في 17 من أبريل/ نيسان الماضي، وهو ما أبلغ به رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الشاباك (قبل يومين)، لكن التطور الذي حصل، يوم أمس الجمعة، هو أن هذه المطالب مكفولة من الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو".
وأكد فارس أنه "رغم شح المعلومات حول بنود اتفاق تعليق الإضراب، لكن معرفتنا بخطة الإضراب التي سار عليها الأسرى فهو لم ينته إلا بوجود مفاوضات مباشرة مع قادة الإضراب وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي".
ووفق مصادر لـ"العربي الجديد"، فإن مصلحة سجون الاحتلال اجتمعت مع قيادة الإضراب في سجن عسقلان، وكان هناك إصرار من قبل قيادة الإضراب أن يكون القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي موجوداً ويوافق على ما يتم الاتفاق عليه، وحينما تم إحضار مروان من سجن الجلمة إلى عسقلان، كان واضحاً بعد الحديث مع مروان أنه يريد سقفاً أعلى من المطالب.
وأضافت المصادر: "حينما احتدم النقاش تم أخذ مروان إلى زنازين عسقلان لمدة ساعتين، وبعدها أصرت قيادة الإضراب على إخراج البرغوثي للحديث معه والاتفاق، لكن إدارة مصلحة سجون الاحتلال حاولت المماطلة، وتم الإصرار على أن يتم إعادة مروان، وحينما عاد تم الحديث بينه وبين قيادة الإضراب، وتم التوصل لاتفاق".
وشددت المصادر على أن الموافقة كانت على جزء من مطالب الأسرى حالياً، وما تبقى تشكل لجنة ما بين قيادة الإضراب ومصلحة السجون وتقوم ببحثها، وبعد أن تم الاتفاق تم تكليف الأسير أحمد البرغوثي الملقب بـ"الفرنسي"، للحديث مع رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، حول التوصل لاتفاق.
من جانب آخر، فإن الأسير مروان البرغوثي لم يتحدث مع زوجته فدوى، كما كان متوقعاً لإعلان إنهاء الإضراب، فيما أكدت المصادر، أن هناك سجوناً لم تبلغ بإنهاء الإضراب، حتى الآن، وكل المعلومات ليست مباشرة من الأسرى المضربين لأن اليوم السبت، ولا توجد زيارة محامين أو تنقلات تسمح بتسريب المعلومات والاطلاع على حيثيات كل ما جرى.
ويعد هذا الإضراب الأول الذي تعلن السلطة الفلسطينية عن نهايته، وليست هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني كما جرت العادة.
بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، إن "المفاوضات التي جرت يوم أمس، صعبة وطويلة، وأجبرت سلطات الاحتلال على التفاوض مع الأسير مروان البرغوثي، وكان هناك اجتماع وفتح حوار مع قيادة الإضراب، استمر حتى الساعة الرابعة فجراً من هذا اليوم، وتم إبلاغ رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ بتعليق الإضراب، لكن الأسرى لم يفصحوا عن بنود الاتفاق".
وشدد قراقع على أن الأسرى لا يمكن لهم أن يعلقوا الإضراب إلا بعدما اجترحوا إنجازات حقيقية لا سيما بعدما أبلغوا إدارة مصلحة سجون الاحتلال، خلال الأيام الماضية، بأنهم سوف يرفعون سقف مطالبهم في حال استمرار تعنت إدارة مصلحة السجون، والأسرى كانوا أقوياء وليسوا ضعفاء حينما علقوا الإضراب، وهم حققوا إنجازات ستترك أثراً على واقع الحركة الفلسطينية الأسيرة.
وحول إعلان مصلحة سجون الاحتلال، أن الاتفاق تم مع الصليب الأحمر والسلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال على إعادة الزيارة الثانية، وتتكفل بتكاليفها السلطة الفلسطينية، أكد قراقع لـ"العربي الجديد"، أن إسرائيل تحاول أن تقلل من أهمية هذا الإنجاز الذي حققه الأسرى، لكن الحقيقة أكبر من ذلك، ورغم أنه لا يوجد لدينا معلومات حول طبيعة بنود الاتفاق، لكن الإضراب بكل تأكيد انتصر.
بدورها، قالت زوجة البرغوثي، لـ"العربي الجديد"، إن "الأهالي غير مطلعين على بنود الاتفاق حول تعليق الإضراب، لكن ما وصلنا هو أن الأسرى حققوا غالبية المطالب، وتم تشكيل لجنة لمتابعة بقية المطالب"، مؤكدة أن اليوم السبت ولا يوجد زيارات، وعندما يزور المحامون الأسرى سيكون بين أيدينا بنود الاتفاق.