أعلن المدعون الألمان الأربعاء توجيه تهمة الاحتيال للمدير التنفيذي السابق لمجموعة أودي للسيارات على خلفية دور الشركة المتفرعة عن فولكسفاغن في فضيحة التلاعب بانبعاثات الديزل المعروفة بـ"ديزلغيت".
وقال المدعون في ميونخ إن "البروفسور روبرت ستادلر وثلاثة متهمين آخرين، وجهت لهم تهمة الاحتيال وتزوير شهادات وإعلانات غير قانونية".
وتتعلق الاتهامات بأكثر من 400 ألف سيارة فولكسفاغن وأودي وبورش، تم تزويدها بـ"أجهزة غش" لتجاوز اختبارات الانبعاثات.
وهذه البرمجيات، في حال تجهيز السيارات العاملة بالديزل بها، تسمح للسيارات بتحديد ما إذا كانت تخضع لاختبارات وبالتالي خفض الانبعاثات الضارة إلى مستويات أدنى بكثير مما تطلقه لدى القيادة الفعلية على الطرق.
وتتعلق الاتهامات ببيع 250.712 سيارة أودي و71.577 سيارة فولكسفاغن و112.131 بورش. ومنيت مجموعة فولكسفاغن التي تضم 12 علامة تجارية بأكثر من 30 مليار يورو (33.5 مليار دولار) من التكاليف المتعلقة بالفضيحة، غالبيتها بشكل غرامات أو إعادة شراء أو دفع تعويضات في الولايات المتحدة.
والتهم الموجهة لستادلر تضعه في نفس مرحلة الإجراءات القانونية المرفوعة ضد المدير التنفيذي السابق لفولكسفاغن مارتن وينتركورن، الذي استقال في أعقاب الفضيحة التي طاولت 11 مليون سيارة.
(فرانس برس)
وتتعلق الاتهامات بأكثر من 400 ألف سيارة فولكسفاغن وأودي وبورش، تم تزويدها بـ"أجهزة غش" لتجاوز اختبارات الانبعاثات.
وهذه البرمجيات، في حال تجهيز السيارات العاملة بالديزل بها، تسمح للسيارات بتحديد ما إذا كانت تخضع لاختبارات وبالتالي خفض الانبعاثات الضارة إلى مستويات أدنى بكثير مما تطلقه لدى القيادة الفعلية على الطرق.
وتتعلق الاتهامات ببيع 250.712 سيارة أودي و71.577 سيارة فولكسفاغن و112.131 بورش. ومنيت مجموعة فولكسفاغن التي تضم 12 علامة تجارية بأكثر من 30 مليار يورو (33.5 مليار دولار) من التكاليف المتعلقة بالفضيحة، غالبيتها بشكل غرامات أو إعادة شراء أو دفع تعويضات في الولايات المتحدة.
والتهم الموجهة لستادلر تضعه في نفس مرحلة الإجراءات القانونية المرفوعة ضد المدير التنفيذي السابق لفولكسفاغن مارتن وينتركورن، الذي استقال في أعقاب الفضيحة التي طاولت 11 مليون سيارة.
(فرانس برس)