كان الجراح غرانت روبيكو، نجمًا سحر الجمهور في برنامج تلفزيون الواقع Online Dating Rituals of the American Male، قبل أن يتهم هو وصديقته كريسا لورا ريلي، باغتصاب امرأتين التقيا بهما في حانة ومطعم عام 2016، ليتبين مؤخرًا تورطهما بقضايا اعتداء محتملة على 1000 ضحية أخرى.
وذكر ممثلو الادعاء أن روبيكو (38 عامًا) وصديقته ريلي (31 عامًا) كانا يتصيدان ضحاياهما، من الحانات والمطاعم في نيوبورت بيتش بكاليفورنيا، في حين تبحث الشرطة اليوم في قضايا مئات النساء اللواتي ظهرن في مقاطع فيديو على هاتفيهما، حيث قال توني راكوكاس، النائب العام لمقاطعة أورانج يوم الثلاثاء الماضي: "يوجد على هاتفي المتهمين مقاطع فيديو لنساء مخمورات، أبعد ما يكن عن القدرة على القبول أو الرفض".
وأضاف راكوكاس: "نعتقد أن المتهمين استخدما مظهرهما الحسن وسحرهما، للتقرب من ضحاياهما المحتملة وإعطائهن شعورًا زائفًا بالأمان، بشكل خاص لأن الناس يميلون للوثوق بالأطباء، كما أن وجود الطرف الأنثوي جعلهن يشعرن بالراحة للمتهمَين، وتشير الأدلة إلى وجود المزيد من الضحايا، قد يصل عددهن إلى أكثر من 1000 امرأة"، وفقًا لموقع "إم إس إن".
وذكرت الضحية الأولى، وهي امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا، أنها التقت بالمتهمَين في مطعم في أبريل / نيسان من عام 2016، حيث دعواها إلى حفلة على قارب، ثم أخذاها مخمورة إلى شقة روبيكو في نيوبورت بيتش، كما زعمت أنهما خدراها واعتديا عليها جنسيًا.
واتصلت المرأة بشرطة نيوبورت بيتش في اليوم التالي للحادثة، حيث أثبتت التحاليل الطبية صحة أقوالها، كما اتهم الثنائي باصطياد امرأة أخرى بالطريقة نفسها في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2016، وأكدت الضحية الثانية أنها صرخت طالبة المساعدة عندما استيقظت في اليوم التالي، مما لفت انتباه أحد الجيران وطلب الشرطة.
واتهم الثنائي بالاغتصاب باستخدام المخدرات، كما وجهت لروبيكو تهمة حيازة بنادق غير مرخصة، ومخدرات غير مشروعة عثر عليها في شقته في يناير / كانون الثاني من عام 2018، وقال راكوكاس: "نسمع كثيرًا عن ذئب يتخفى بزي حمل، قد يكون الذئب أحيانًا طبيبًا أو امرأة جميلة، لا يبدو كل المغتصبين مخيفين كما هو شائع".
وأطلق سراح المتهمَين بكفالة قدرها 100 ألف دولار، ومن المقرر أن يحاكما رسميًا في 24 أكتوبر/ تشرين الأول، وقد يواجه روبيكو عقوبة بالسجن تصل إلى 40 عامًا إذا أدين بكل التهم، في حين قد تسجن رايلي أيضًا إلى ما يقارب 30 عامًا و8 أشهر.
(العربي الجديد)