وقال خالد لـ "العربي الجديد" إنّ الطلاب المعتقلين اتُهموا بمحاولة تفجير مديرية أمن المحافظة، وتم اقتيادهم إلى مقرّ جهاز الأمن الوطني، وتعذيبهم للحصول على اعترافات حول تشكيل خلية إرهابية وهمية، على حد قوله.
وأوضح خالد أنّ قوات الأمن اعتقلت كلاً من: محمد الغروبي، ومحمد سليمان، وعبد الله سيد، ومعاذ المنصوري، لمجرد كونهم طلاباً في الأزهر.
وكانت وسائل الإعلام المصرية قد ذكرت أنّ أجهزة الأمن بأسيوط تمكنت من ضبط خلية إرهابية أثناء قيامها بقطع الطريق السريع الدائري، الذي يربط المدينة ومركز أسيوط، وإشعالهم النيران في عدد من إطارات السيارات.
وادّعت أنّ الأجهزة الأمنية عثرت داخل شقة أحد الطلاب على أقنعة واقية تستخدم في التظاهرات، كما عثرت في شقة طالب آخر على ألعاب نارية، وعلى هذا الأساس تم اتهامهم بالتخطيط لإثارة الفزع عشية الانتخابات الرئاسية، لمنع المواطنين من التصويت.
في هذه الأثناء، قال أسامة مرسي إنّ أخويه، عمرو عبد الله، تعرضا مساء يوم الأحد، لحادث بلطجة. وأوضح "قامت مجموعة مسلحة بإيقاف سيارتهما، وسرقتها، إضافة إلى متعلقات الشخصية".
وندد أسامة بما دعاه تكاسل قوات الأمن في التعامل مع الحادث، وأضاف أنّ أسرة الرئيس لا تستغرب حالة الانفلات الأمني التي تعيشها البلاد، بسبب تركيز الأجهزة الأمنية لتحقيق ما أسماه تمكين قائد الانقلاب الفاشل من أطماعه الدموية وقمع الثوار الشرفاء.
وكانت أجهزة الأمن المصرية قد اتهمت عبد الله، أصغر أبناء مرسي، بتعاطي مخدرات، وهو ما وصفه أسامة حينها، بأنّها تُهمة تأتي في إطار الضغط على والده.