يعقد عدد من الزعماء السياسيين العراقيين، مساء الأحد، اجتماعاً موسعاً في فندق بابل، وسط بغداد، هو الأول من نوعه منذ إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد، بهدف التوصل إلى اتفاق حول "الكتلة الكبرى" التي لها حق تشكيل الحكومة.
وقال مسؤول عراقي مقرب من رئيس الوزراء حيدر العبادي، لـ"العربي الجديد"، إن الكتل المجتمعة هي "سائرون" و"النصر" و"الحكمة" و"الوطنية" وكتل سنية وشخصيات كردية، مؤكداً أن تحركات وجهودا ووساطات تجري لإقناع كتل سنية بالانضمام إلى الاجتماع.
في هذه الأثناء، قال العضو في "تحالف القوى العراقية" محمد عبد الله، لـ"العربي الجديد"، إن المبعوث الأميركي بريت ماكغورك عقد لقاءات منفردة مع زعامات سياسية سنية بالعراق، بغية الضغط عليهم لدعم العبادي.
وبحسب محمد عبد الله، فإن ماكغورك فعل الأمر ذاته مع كتل كردية وأخرى شيعية صغيرة، وكذلك مع "الجبهة التركمانية" وكتل مسيحية في نينوى، مؤكداً أن التحركات الإيرانية من جهته تركزت خلال الساعات الماضية على سحب الكتل الكردية وكتل سنية مختلفة إلى معسكر نوري المالكي ـ هادي العامري، الذي بات يعرف بـ"اليمين الموالي لإيران".