خرج المئات في مدينة السلط الأردنية (غرب العاصمة)، اليوم الخميس، احتجاجاً على السياسات الاقتصادية الحكومية المتضمنة رفع الدعم عن مادة الخبز وزيادة ضريبة المبيعات.
وهذا أول تحرك شعبي ضد القرارات الاقتصادية التي جرى إقرارها في الموازنة العامة للدولة للسنة الحالية، وشرعت الحكومة بتنفيذها قبل أيام.
ودعا المشاركون في المسيرة العاهل الأردني، عبد الله الثاني، للوقوف إلى جانب "فقراء الوطن"، بإلغاء السياسات الحكومية. ورفعوا شعارات منددة بموجة الغلاء مثل: "احنا والأمن والجيش تجمعنا لقمة العيش" و"الخبز خط أحمر".
وشرعت الحكومة قبل أيام في تطبيق قرار رفع الدعم عن الخبز لتقفز الأسعار إلى الضعف، على أن تقدم دعماً نقدياً للفقراء ومحدودي الدخل لتعويضهم عن فرق الأسعار.
لكن المواطنين يصفون مبلغ الدعم الذي تم إقراره والبالغ نحو 8 قروش يومياً للفرد بـ"الهزيل"، كما يتخوفون من أن تقدم الحكومة مستقبلاً على التخلي عن توزيع الدعم، كما حدث في تجارب سابقة.
وكانت نقابة أصحاب المخابز، التي تشرف على عمل حوالى 1800 مخبزة في الأردن، حذرت من توقف كثير من المخابز عن العمل وإغلاق أبوابها بسبب خسائر محتملة ستتعرض لها نتيجة إلغاء الدعم عن الخبز، وتحديد أسعار ترى المخابز أنها لا تغطي التكلفة ولم تترك هوامش ربح معقولة لأصحابها.
وقال نقيب أصحاب المخابز، عبد الإله الحموي، في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد"، إن الأسعار الجديدة للخبز تم احتسابها بناء على كلف ومعايير الإنتاج التي مضى عليها أكثر من 10 سنوات، ولم يؤخذ بعين الاعتبار ارتفاع أسعار الطاقة ومدخلات الإنتاج وأجور العمال.
وهذا أول تحرك شعبي ضد القرارات الاقتصادية التي جرى إقرارها في الموازنة العامة للدولة للسنة الحالية، وشرعت الحكومة بتنفيذها قبل أيام.
ودعا المشاركون في المسيرة العاهل الأردني، عبد الله الثاني، للوقوف إلى جانب "فقراء الوطن"، بإلغاء السياسات الحكومية. ورفعوا شعارات منددة بموجة الغلاء مثل: "احنا والأمن والجيش تجمعنا لقمة العيش" و"الخبز خط أحمر".
وشرعت الحكومة قبل أيام في تطبيق قرار رفع الدعم عن الخبز لتقفز الأسعار إلى الضعف، على أن تقدم دعماً نقدياً للفقراء ومحدودي الدخل لتعويضهم عن فرق الأسعار.
لكن المواطنين يصفون مبلغ الدعم الذي تم إقراره والبالغ نحو 8 قروش يومياً للفرد بـ"الهزيل"، كما يتخوفون من أن تقدم الحكومة مستقبلاً على التخلي عن توزيع الدعم، كما حدث في تجارب سابقة.
وكانت نقابة أصحاب المخابز، التي تشرف على عمل حوالى 1800 مخبزة في الأردن، حذرت من توقف كثير من المخابز عن العمل وإغلاق أبوابها بسبب خسائر محتملة ستتعرض لها نتيجة إلغاء الدعم عن الخبز، وتحديد أسعار ترى المخابز أنها لا تغطي التكلفة ولم تترك هوامش ربح معقولة لأصحابها.
وقال نقيب أصحاب المخابز، عبد الإله الحموي، في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد"، إن الأسعار الجديدة للخبز تم احتسابها بناء على كلف ومعايير الإنتاج التي مضى عليها أكثر من 10 سنوات، ولم يؤخذ بعين الاعتبار ارتفاع أسعار الطاقة ومدخلات الإنتاج وأجور العمال.
Twitter Post
|
في الأثناء، يواصل المزارعون اعتصامهم المفتوح لليوم الثالث على التوالي، أمام مجلس النواب الأردني للمطالبة بإلغاء الضرائب التي فرضتها الحكومة على مدخلات ومخرجات الإنتاج.
وأعلن المزارعون عزمهم مواصلة الاعتصام حتى التراجع عن الضريبة التي يقولون، إنها "المسمار الأخير في نعش الزراعة".
وفرضت الحكومة ضريبة على مدخلات إنتاج القطاع النباتي بنسب تتراوح بين 10 و16 بالمائة، فيما فرضت على مخرجاته ضريبة تتراوح بين 6 و10 بالمائة.
وقال مزارعون لـ "العربي الجديد" إنه لا خيار أمامهم سوى "مواصلة الاعتصام حتى الاستجابة لمطالبهم أو إغلاق مزارعهم".
ودعت الأحزاب القومية واليسارية للخروج في مسيرة بعد صلاة الجمعة (غداً)، في وسط العاصمة عمان للضغط على الحكومة للتراجع عن سياساتها الاقتصادية.
Twitter Post
|