تظاهر أهالٍ في مدينة جرابلس السورية، اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على تردي الواقع الأمني في المدينة.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن مجموعة من الأهالي تظاهروا اليوم في مدينة جرابلس احتجاجاً على تردي الأوضاع الأمنية في المدينة، خاصة بعد وقوع تفجير أسفر أمس الاثنين عن مقتل وإصابة قرابة خمسة وعشرين شخصاً.
وطالب الأهالي فصائل "الجيش السوري الحر" المنضوية في عملية "درع الفرات" بنقل المقرات العسكرية إلى خارج المدينة، كما طالبوا بمحاسبة المسؤولين الأمنيين المتقاعسين عن تأدية واجبهم في حماية المدينة، بحسب ما ذكرته المصادر.
وعمد المتظاهرون إلى إشعال عدد من الإطارات وقطعوا عدة طرق في المدينة، مطالبين بمعاقبة من يثبت تورطهم في التسهيل لعمليات التفجير من المسؤولين ومن أهالي المدينة.
وبحسب المصادر، وقع اشتباك بالأيدي بين بعض حراس مقر المجلس المحلي ومجموعة من الأهالي من ذوي أحد ضحايا التفجير الذي وقع أمس، مشيرة إلى أن الاشتباك تم احتواؤه دون وقوع إصابات.
وقال أحد الأهالي لـ"العربي الجديد"، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن الاحتجاجات لم تشمل أجزاء كبيرة من المدينة، إلا أنها أدت إلى تعطيل الحركة التجارية في السوق لساعتين على الأقل، مؤكداً أنه من حق الناس أن تعبر عن همومها، ومن حق الجميع البحث عن الأمان، ومن حق ذوي الضحايا أن يطالبوا بمحاسبة المقصرين، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن التفجير أمس وقع في منطقة لم تكن مكتظة كثيراً بالسكان وأسفر عن مقتل وجرح قرابة خمسة وعشرين شخصاً.
ويشار إلى أن مدينة جرابلس تستضيف آلاف النازحين والمهجرين من المناطق السورية الأخرى إلى جانب أهالي المدينة، وشهدت في وقت سابق عدة تفجيرات يقف وراءها مجهولون.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن مجموعة من الأهالي تظاهروا اليوم في مدينة جرابلس احتجاجاً على تردي الأوضاع الأمنية في المدينة، خاصة بعد وقوع تفجير أسفر أمس الاثنين عن مقتل وإصابة قرابة خمسة وعشرين شخصاً.
وطالب الأهالي فصائل "الجيش السوري الحر" المنضوية في عملية "درع الفرات" بنقل المقرات العسكرية إلى خارج المدينة، كما طالبوا بمحاسبة المسؤولين الأمنيين المتقاعسين عن تأدية واجبهم في حماية المدينة، بحسب ما ذكرته المصادر.
وعمد المتظاهرون إلى إشعال عدد من الإطارات وقطعوا عدة طرق في المدينة، مطالبين بمعاقبة من يثبت تورطهم في التسهيل لعمليات التفجير من المسؤولين ومن أهالي المدينة.
وبحسب المصادر، وقع اشتباك بالأيدي بين بعض حراس مقر المجلس المحلي ومجموعة من الأهالي من ذوي أحد ضحايا التفجير الذي وقع أمس، مشيرة إلى أن الاشتباك تم احتواؤه دون وقوع إصابات.
وقال أحد الأهالي لـ"العربي الجديد"، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن الاحتجاجات لم تشمل أجزاء كبيرة من المدينة، إلا أنها أدت إلى تعطيل الحركة التجارية في السوق لساعتين على الأقل، مؤكداً أنه من حق الناس أن تعبر عن همومها، ومن حق الجميع البحث عن الأمان، ومن حق ذوي الضحايا أن يطالبوا بمحاسبة المقصرين، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن التفجير أمس وقع في منطقة لم تكن مكتظة كثيراً بالسكان وأسفر عن مقتل وجرح قرابة خمسة وعشرين شخصاً.
ويشار إلى أن مدينة جرابلس تستضيف آلاف النازحين والمهجرين من المناطق السورية الأخرى إلى جانب أهالي المدينة، وشهدت في وقت سابق عدة تفجيرات يقف وراءها مجهولون.