أغلق مواطنون معظم الطرق الرئيسية في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم وأمس، احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل إلى عشرين ساعة يومياً.
وأضرم المحتجون النيران في إطارات السيارات بالشوارع، تعبيرا عن غضبهم من فشل الحكومة في تقليص ساعات انقطاع التيار الكهربائي.
وقال محمد راشد، أحد المتظاهرين بمنطقة تاجوراء، شرق العاصمة، لـ "العربي الجديد": "درجة الحرارة تناهز 40 درجة مئوية والكهرباء لا تأتي إلينا طيلة اليوم، باستثناء أربع ساعات في الصباح، ومن ثم تنقطع مجدداً".
ويعتقد راشد، أن حكومة الوفاق الوطني لا تأخد أية إجراءات بشأن تحسين الخدمات للمواطنين، "إلا عندما تشتد التظاهرات"، وفق تعبيره.
وقال علي سالم، من منطقة الحشان، إن سبب تظاهرهم ليس الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وحسب، ولكن استثناء بعض المدن من هذا القطع.
في المقابل، قال مساعد المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء، محمود الورفلي، إن الشركة تسعى لتخفيف الأحمال خلال الأيام المقبلة إلى نحو ست ساعات يوميا، ما يعني أن مدة توصيل الكهرباء ستصل إلى 18 ساعة يوميا.
وأضاف الورفلي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن هناك عجزا في شبكة الكهرباء يصل إلى 1300 ميغاواط، فضلاً عن عدم طرح الأحمال لبعض المناطق، مما يتسبب في طرح الأحمال لساعات طويلة عن طرابلس ومنطقة الجبل الغربي والجنوب الليبي.
لكنه أكد أن الشركة استدركت هذا الخطأ، واتفقت فعليا مع عدد من أعضاء البلديات، على توزيع الأحمال بين طرابلس والمناطق المجاورة لها، حتى يتم خفض ساعات طرح الأحمال بشكل أقل مما كان في السابق.
مشيراً إلى أن الشركة العامة للكهرباء تحاول إدخال بعض وحدات التوليد للعمل، ومنها محطة الرويس بقدرة 1300 ميغاواط، بالإضافة إلى إعادة تفعيل محطة السرير (وسط البلاد)، مؤكداً أن ثمة مساعي لإنشاء محطة كهربائية تخصص لتغذية طرابلس بالكهرباء.
وتستورد ليبيا نحو 150 ميغاواط من تونس، لكن هذه الكميات لا تكفي مقارنة بحجم العجز الذي تعانيه الشبكة العامة للكهرباء.
ويلجأ بعض سكان ليبيا، في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، إلى المولدات التي تعمل بالبنزين، ما رفع تكلفة هذه المولدات نتيجة الطلب المتزايد عليها.
اقــرأ أيضاً
وأضرم المحتجون النيران في إطارات السيارات بالشوارع، تعبيرا عن غضبهم من فشل الحكومة في تقليص ساعات انقطاع التيار الكهربائي.
وقال محمد راشد، أحد المتظاهرين بمنطقة تاجوراء، شرق العاصمة، لـ "العربي الجديد": "درجة الحرارة تناهز 40 درجة مئوية والكهرباء لا تأتي إلينا طيلة اليوم، باستثناء أربع ساعات في الصباح، ومن ثم تنقطع مجدداً".
ويعتقد راشد، أن حكومة الوفاق الوطني لا تأخد أية إجراءات بشأن تحسين الخدمات للمواطنين، "إلا عندما تشتد التظاهرات"، وفق تعبيره.
وقال علي سالم، من منطقة الحشان، إن سبب تظاهرهم ليس الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وحسب، ولكن استثناء بعض المدن من هذا القطع.
في المقابل، قال مساعد المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء، محمود الورفلي، إن الشركة تسعى لتخفيف الأحمال خلال الأيام المقبلة إلى نحو ست ساعات يوميا، ما يعني أن مدة توصيل الكهرباء ستصل إلى 18 ساعة يوميا.
وأضاف الورفلي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن هناك عجزا في شبكة الكهرباء يصل إلى 1300 ميغاواط، فضلاً عن عدم طرح الأحمال لبعض المناطق، مما يتسبب في طرح الأحمال لساعات طويلة عن طرابلس ومنطقة الجبل الغربي والجنوب الليبي.
لكنه أكد أن الشركة استدركت هذا الخطأ، واتفقت فعليا مع عدد من أعضاء البلديات، على توزيع الأحمال بين طرابلس والمناطق المجاورة لها، حتى يتم خفض ساعات طرح الأحمال بشكل أقل مما كان في السابق.
مشيراً إلى أن الشركة العامة للكهرباء تحاول إدخال بعض وحدات التوليد للعمل، ومنها محطة الرويس بقدرة 1300 ميغاواط، بالإضافة إلى إعادة تفعيل محطة السرير (وسط البلاد)، مؤكداً أن ثمة مساعي لإنشاء محطة كهربائية تخصص لتغذية طرابلس بالكهرباء.
وتستورد ليبيا نحو 150 ميغاواط من تونس، لكن هذه الكميات لا تكفي مقارنة بحجم العجز الذي تعانيه الشبكة العامة للكهرباء.
ويلجأ بعض سكان ليبيا، في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، إلى المولدات التي تعمل بالبنزين، ما رفع تكلفة هذه المولدات نتيجة الطلب المتزايد عليها.