سلمت القوى الوطنية والإسلامية ونقابة الصحافيين الفلسطينيين أمس الإثنين، مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في رام الله وسط الضفة الغربية رسالة احتجاج ضد مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي وضع الصحافي عمر نزال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين رهن الاعتقال الإداري (دون تهمة)، وهو مضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ 4 من الشهر الحالي.
وقالت مارلين الربضي، زوجة الصحافي الأسير عمر نزال، لـ "العربي الجديد"، إن "محكمة الاحتلال رفضت الإفراج عن زوجها اليوم، وثبّتت اعتقاله الإداري لاقتناعها بالملف السري الذي قدمته مخابرات الاحتلال حول اعتقال عمر إداريا".
ولفتت الربضي إلى وجود تدهور واضح في صحة زوجها نتيجة إضرابه حيث بدا فاقداً للوزن بعدما زارته أمس لمدة 10 دقائق فقط.
وخلال اعتصام أمام الأمم المتحدة، رفع المشاركون من الناشطين والشخصيات الفلسطينية وعدد من الصحافيين، صور نزال وصور الأسير المضرب عن الطعام منذ 55 يوما بلال كايد، والذي أضرب عن الطعام بعد يومين من تحويله للاعتقال الإداري بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة 14 عاما ونصف بشكل متواصل.
المشاركون سلموا باسم الخالدي من مكتب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، شرحوا فيها ظروف اعتقال عمر بشكل إداري (دون تهمة) وظروفه الصحية، وملابسات إضرابه عن الطعام، مطالبين بالإفراج عنه.
وأكد الخالدي في كلمته أمام المعتصمين، عقب تسلمه الرسالة، على رفض الأمم المتحدة للاعتقال الإداري بالمطلق، وطالب إسرائيل بالإفراج عن أي معتقل إداريا ما دام لم يحاكم.
وقال: "نتابع قضية الأسرى المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، وسيتم كذلك التطرق للمضربين ولقضية الاعتقال الإداري في تقرير شهري للأمم المتحدة حول مدى خطورة الاعتقال الإداري، لأننا نعيش بمنطقة مضطربة ولسنا بحاجة لمثل هذه القضايا".
وفي كلمة له خلال الاعتصام دان القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة، إرهاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي تمارسه ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الأسير بلال كايد والأمين العام للجبهة أحمد سعدات والأسير الصحافي عمر نزال والأسيرين محمد ومحمود البلبول والمتضامنين مع الأسرى المضربين.
وبدأ الصحافي نزال إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ 4 من الشهر الحالي، حيث عزلته سلطات الاحتلال عن بقية الأسرى في زنازين سجن عوفر غربي رام الله، ولا يتناول عمر سوى الماء فقط.
اقــرأ أيضاً
وقالت مارلين الربضي، زوجة الصحافي الأسير عمر نزال، لـ "العربي الجديد"، إن "محكمة الاحتلال رفضت الإفراج عن زوجها اليوم، وثبّتت اعتقاله الإداري لاقتناعها بالملف السري الذي قدمته مخابرات الاحتلال حول اعتقال عمر إداريا".
ولفتت الربضي إلى وجود تدهور واضح في صحة زوجها نتيجة إضرابه حيث بدا فاقداً للوزن بعدما زارته أمس لمدة 10 دقائق فقط.
وخلال اعتصام أمام الأمم المتحدة، رفع المشاركون من الناشطين والشخصيات الفلسطينية وعدد من الصحافيين، صور نزال وصور الأسير المضرب عن الطعام منذ 55 يوما بلال كايد، والذي أضرب عن الطعام بعد يومين من تحويله للاعتقال الإداري بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة 14 عاما ونصف بشكل متواصل.
المشاركون سلموا باسم الخالدي من مكتب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، شرحوا فيها ظروف اعتقال عمر بشكل إداري (دون تهمة) وظروفه الصحية، وملابسات إضرابه عن الطعام، مطالبين بالإفراج عنه.
وأكد الخالدي في كلمته أمام المعتصمين، عقب تسلمه الرسالة، على رفض الأمم المتحدة للاعتقال الإداري بالمطلق، وطالب إسرائيل بالإفراج عن أي معتقل إداريا ما دام لم يحاكم.
وقال: "نتابع قضية الأسرى المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، وسيتم كذلك التطرق للمضربين ولقضية الاعتقال الإداري في تقرير شهري للأمم المتحدة حول مدى خطورة الاعتقال الإداري، لأننا نعيش بمنطقة مضطربة ولسنا بحاجة لمثل هذه القضايا".
وفي كلمة له خلال الاعتصام دان القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة، إرهاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي تمارسه ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الأسير بلال كايد والأمين العام للجبهة أحمد سعدات والأسير الصحافي عمر نزال والأسيرين محمد ومحمود البلبول والمتضامنين مع الأسرى المضربين.
وبدأ الصحافي نزال إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ 4 من الشهر الحالي، حيث عزلته سلطات الاحتلال عن بقية الأسرى في زنازين سجن عوفر غربي رام الله، ولا يتناول عمر سوى الماء فقط.