يتفاعل المغرّدون في قطر والخليج العربي مع الفيديو الذي انتشر أمس الأحد لـ الشيخ عبدلله بن علي آل ثاني، والذي أعلن خلاله أنّه محتجزٌ في الإمارات، بعد استضافته من قبل ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.
وانتشرت وسوم "#الشيخ_عبدالله_بن_علي_آل_ثاني" و"#عبدالله_بن_علي"
و"#فكوا_أسر_الشيخ_عبدالله" و"#عبدالله_بن_علي_آل_ثاني"
و"#الإمارات" للحديث عن القضية التي شغلت "تويتر" في الخليج.
وقال الشيخ عبدلله بن علي آل ثاني في الفيديو إنّه يحمّل محتجزيه المسؤولية كاملة عن سلامته، مؤكدًا أن قطر "بريئة من أي مكروه" قد يحدث له، مضيفاً "أنا متواجد في أبوظبي في ضيافة الشيخ محمد، لكنه ليس في وضع الضيافة وإنما في وضع حجز".
و"#فكوا_أسر_الشيخ_عبدالله" و"#عبدالله_بن_علي_آل_ثاني"
و"#الإمارات" للحديث عن القضية التي شغلت "تويتر" في الخليج.
وقال الشيخ عبدلله بن علي آل ثاني في الفيديو إنّه يحمّل محتجزيه المسؤولية كاملة عن سلامته، مؤكدًا أن قطر "بريئة من أي مكروه" قد يحدث له، مضيفاً "أنا متواجد في أبوظبي في ضيافة الشيخ محمد، لكنه ليس في وضع الضيافة وإنما في وضع حجز".
وتابع: "إذا حدث لي شيء فأهل قطر بريئون منه"، مؤكدا أن محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبوظبي هو من يتحمل المسؤولية.
وعبدالله بن علي آل ثاني اشتُهر خلال موسم الحج العام الماضي، بعدما نصّبته السعودية "وسيطاً" للسماح للقطريين بأداء مناسك الحج. وأنشأ له حساب على "تويتر" حينها لتلك الغاية، ونشر تغريدات حول الموضوع. وكان قد دعا في شهر سبتمبر/أيلول الماضي في آخر ظهور له، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من وصفهم بالحكماء والعقلاء إلى الاجتماع لبحث الأزمة الخليجية.
وشبّه القطريون سيناريو احتجاز بن علي بمشهد احتجاز رئيس الحكومة اللبنانية، سعد رفيق الحريري، في الرياض، وإجباره على الاستقالة من هناك، ثم إطلاق سراحه بعد حوالى أسبوع وبوساطاتٍ عديدة.
إلى ذلك، دعا القطريون حكومة بلادهم لبذل الجهود الدبلوماسيّة للكشف عن مصير بن علي، وإطلاق سراحه، كما في سيناريو الحريري، معتبرين أنّه بصفته مواطناً قطرياً، يجب الاهتمام بقضيّته.
وقالت وجد وقفي "عبدالله بن علي آل ثاني يقول بالفيديو:
"انا موجود الان في#أبوظبي، ضيف كنت عند الشيخ محمد، والحين ما عدت في وضع ضيافة صرت في وضع حجز وقالولي لا تطلع، وخايف يصير علي أي حاجة ويتهمون بها #قطر...اذا صار علي أي حاجة، أهل قطر بريئين منها". #الامارات تحتجز عبدالله بن علي".
وكتب الصحافي عبدالله العذبة "قامت #إمارة_أبوظبي الغاوية بالانقلاب على رأس المعارضة المستصنعة واعتقلت الشيخ عبدالله بن علي ومنعته من مغادرة الإمارة. يأتي هذا الاعتقال لتدفع إمارة الشر بدميتها SS بديلا له. على الحكومة القطرية التواصل مع الجهات المعنية دوليا؛ لإطلاق سراحه أسوة بالحريري".
أما مريم آل ثاني، فغرّدت "بعد صفعة فرنسا للنظام السعودي عند احتجاز #الحريري
السفارة الأمريكية في أبوظبي تتدخل وتصفع #م_ب_ز وتجبره على إطلاق سراح #عبدالله_بن_علي طرق على خشم ابن زايد! كل يوم صفعة من المجتمع الدولي تجاه #دول_الحصار أو عصابات المافيا! وسقوط لأوراقهم الخاسرة واحدة تلو الأخرى. الحمدلله".
وقال محمد "#فكوا_أسر_الشيخ_عبدالله الحماقة والتفحيط السياسي ساقتهم للتلويح به گورقة ضغط على #قطر وبما أن الحصيلة كانت فشلا مدويا .. افتروا عليه وحجزوه!" أما ناصر النعيمي فقال "اختطاف الحريري، احتجاز أحمد شفيق، احتجاز #عبدالله_بن_علي_ال_ثاني. هذا أسلوب عصابات وليس حكومات محترمة كـ #دول_الخليج #فكوا_أسر_الشيخ_عبدالله".
في المقابل، شكّك مغرّدون إماراتيّون بصحة الفيديو، معتبرين أنّه مفبرك. بينما أعيد نشر تغريدات لحمد المزروعي، وهو معروفٌ بتحريضه على "تويتر"، كان يُسمّي فيها عبدالله بن علي بـ"أمير قطر"، خلال حملة تنصيبه "وسيطاً". ونشر المغردون صور تغريدةٍ جديدة للمزروعي، يشتم فيها بن علي بعد الفيديو.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)