وسيطر "الجيش السوري الحر"، مساء اليوم الخميس، على قريتي شويحة وشدار الواقعتين شمال مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش".
وقال رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم" التابع للجيش الحر، مصطفى سيجري، لـ"العربي الجديد" إن قواته "سيطرت على قريتي شويحة وشدار بعد معارك عنيفة تمكن خلالها الجيش الحر من تفجير مفخختين للتنظيم قبل انفجارهما في جبهة قرية شويحة".
وأكّد سيجري "وقوع خسائر كبيرة في صفوف التنظيم"، لافتاً إلى أن عناصره "تبدي مقاومة شرسة جدّا، وخصوصا كلما اقتربنا من مدينة الباب وهي أكبر معقل للتنظيم في حلب".
وقال سيجري "إنّ الجيش السوري الحر أعد لمعركة الباب بشكل جيد كونها معركة مفصليّة، ويعي صعوبة المعركة، ومن المتوقع أن تزداد شراسة التنظيم واحتدام المعارك، كلما اقتربنا أكثر فأكثر نحو مدينة الباب".
وكانت قوات الجيش السوري الحر قد سيطرت أمس على قرى الشيخ علوان، وزمكة، ومصيبين شمال مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم، فقد بات الجيش الحر على بعد قرابة سبعة كيلومترات من مدينة الباب.
من جانب آخر، أعلنت مصادر مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) عن تقدم الأخيرة باتجاه قرية هايس على بعد 20 كيلومتراً جنوب غرب مفرق الكنطري في محور بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، حيث سيطرت على عدة تلال ومزارع تطل على نهر البليخ، في حين تستمر المعارك العنيفة مع التنظيم في المنطقة.
وأكّدت المصادر سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" على قرية الحرية على بعد 15 كيلومتراً جنوب شرق بلدة عين عيسى، بعد اشتباكات وغارات من التحالف أجبرت التنظيم على التراجع.