انشغلت صحيفة وموقع "اليوم السابع"، والمؤسسات الإعلامية التابعة لها، في اليومين الماضيين، بزيارة القيادي الأمني المطرود من حركة "فتح"، محمد دحلان، إلى مقراتها في القاهرة، وخصّته باستقبال حافل وحوار سياسي يُنشر غداً الثلاثاء. وأطلق دحلان مجموعة مواقف سياسية ضد القيادة الحالية للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، وهو ما أفردت له "اليوم السابع" مساحة واسعة في تغطيتها عبر مجموعة عناوين بلغت ستّة في الأيام الثلاثة الماضية.
كما أفرد موقع "اليوم السابع"، المعروف بكونه مقرباً جداً من سلطة الرئيس عبد الفتاح السيسي والأجهزة الأمنية النافذة في البلاد، ألبوماً تضمن 32 صورة لزيارة دحلان إلى مقر المؤسسة برفقة رئيس تحريرها خالد صلاح مع فيديو مصوّر لجولة الرجل وهو يوزّع مزاحه غالباً باللهجة المصرية. ومن مظاهر الاهتمام الاستثنائي والمضخَّم بالضيف، تنظيم ندوة له تحت عنوان مستقبل القضية الفلسطينية، أطلق خلالها مواقف تحريضية ضد القيادة الفلسطينية الحالية وضد معارضي سلطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
كما أفرد موقع "اليوم السابع"، المعروف بكونه مقرباً جداً من سلطة الرئيس عبد الفتاح السيسي والأجهزة الأمنية النافذة في البلاد، ألبوماً تضمن 32 صورة لزيارة دحلان إلى مقر المؤسسة برفقة رئيس تحريرها خالد صلاح مع فيديو مصوّر لجولة الرجل وهو يوزّع مزاحه غالباً باللهجة المصرية. ومن مظاهر الاهتمام الاستثنائي والمضخَّم بالضيف، تنظيم ندوة له تحت عنوان مستقبل القضية الفلسطينية، أطلق خلالها مواقف تحريضية ضد القيادة الفلسطينية الحالية وضد معارضي سلطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وعلمت "العربي الجديد" أن دحلان بدأ يضخّ بالفعل استثمارات مالية كبيرة في وسائل إعلام مصرية موالية للسلطة، وهو ما قد يفسّر، بحسب مراقبين مصريين وفلسطينيين، حملة التحريض والشائعات التي تبثّها "اليوم السابع" في الفترة الأخيرة ضد شخصيات وطنية فلسطينية ومصرية وصلت حدّ الشتائم.
اقرأ أيضاً: دحلان وبلير بالقاهرة: مشاريع خلافة عباس وتخريب اتصالات التهدئة
اقرأ أيضاً: دحلان وبلير بالقاهرة: مشاريع خلافة عباس وتخريب اتصالات التهدئة