وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر53.71 دولاراً للبرميل بارتفاع سبعة سنتات عن سعر آخر تسوية.
وبلغ السعر في العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي50.94 دولاراً للبرميل بارتفاع 12 سنتاً.
وقال تجار إن ارتفاع الأسعار جاء وسط أنباء متزايدة عن خفض السعودية أكبر مصدر للخام في العالم إمداداتها عن الكميات المتعاقد عليها في فبراير/ شباط بما في ذلك الإمدادات المتجهة للهند وماليزيا.
لكن هناك شكوكاً في أن خفض الإنتاج سيكون كافيًا لإعادة التوازن إلى سوق عانت من تخمة في المعروض من الخام على مدار العامين الماضيين.
وانخفض الخامان برنت وغرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة نحو 6% هذا الشهر.
من ناحية أخرى، أفاد معهد البترول الأميركي بارتفاع مخزون النفط الأميركي بمقدار 1.5 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات أشارت إلى ارتفاع قدره 900 ألف برميل.
وبحسب وكالة رويترز، فإن وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك سيشارك في محادثات لجنة مراقبة الالتزام باتفاق خفض الإنتاج في فيينا في 21-22 يناير/ كانون الثاني الحالي.
إلى ذلك، أعلن عدد من الدول المنتجة للنفط، أمس الثلاثاء، البدء فعلياً بتخفيض إنتاجها من النفط، التزاماً باتفاق فيينا الذي وقعته الدول الأعضاء في منظمة البلدان المنتجة للنفط (أوبك) والمنتجين المستقلين.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء، عن وزارة الطاقة في كازاخستان قولها إنها خفضت إنتاجها من النفط الخام بواقع 20 ألف برميل يومياً منذ مطلع يناير/كانون الثاني.
كذلك نقلت عن متحدثة باسم وزارة الطاقة الأذربيجانية قولها، إن أذربيجان بدأت تقليص إنتاجها من النفط، تماشياً مع اتفاق فيينا.
بدوره، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا تفي بكل التزاماتها بموجب اتفاق بين "أوبك" والمصدرين من خارجها، لخفض الإنتاج العالمي من النفط الخام.
من جهتها، قالت وزارة النفط العراقية في بيان، أمس الثلاثاء، إن العراق خفض إنتاجه من الخام بواقع 160 ألف برميل يومياً، منذ بداية يناير/كانون الثاني.
يُذكر أنّ دول "أوبك" اتفقت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على خفض إنتاجها الإجمالي بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، ابتداءً من يناير/كانون الثاني الجاري، لاستعادة التوازن بين العرض والطلب، ومن ثم تحسين أسعار النفط.
(رويترز، العربي الجديد)