أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، عن ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا الجديد في فلسطين إلى 369 إصابة، عقب تسجيل ثلاث إصابات في الضفة، بالإضافة إلى 78 إصابة في القدس المحتلة.
وقالت كيلة خلال الإيجاز الحكومي الصباحي، إنه تم تسجيل 3 حالات جديدة بفيروس كورونا، اثنتان في مدينة دورا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية، وإصابة في بلدة نعلين غرب رام الله وسط الضفة، وهم من العاملين في كادر التمريض في مستشفى المطلع في القدس المحتلة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 291، إضافة إلى 78 إصابة في القدس.
وبحسب كيلة، فإنه من بين الإصابات 227 إصابة نشطة، معظمها تتركز في ضواحي القدس بحوالي 40 في المائة، يضاف إليها ما يقدر بـ 78 حالة في المدينة، وتعتبر محافظة رام الله والبيرة ثاني أكبر المحافظات تسجيلا للإصابات بنسبة 20 في المائة، فيما أكدت الوزيرة أن قطاع غزة سجل قرابة 4.5 في المائة، وأعلنت كيلة عن قيام الوزارة بمسح وبائي في محافظتي قلقيلية وطولكرم شمال الضفة، مؤكدة أن الوضع مقلق في قلقيلية.
وفي ما يتعلق بتوزيع الإصابات على المهن، قالت كيلة إن العمال في السوق الإسرائيلية ومخالطيهم سجلوا أعلى نسبة إصابة بقرابة 75 في المائة، فيما سجل المسافرون العائدون قرابة 10 في المائة ومخالطو الوفود السياحية 13 في المائة، بينما وصل عدد الكوادر الطبية المصابة إلى 4، يضاف إليهم أسير محرر.
وحول إصابة ثلاثة من الكوادر الطبية في مستشفى المطلع، وإذا ما كان الأمر يتعلق بمشكلة في البروتوكولات، قالت كيلة إن المشفى فيه أعلى مستويات البروتوكولات المعترف بها من مؤسسات عالمية، لكن ما حصل أن شخصاً زار والدته المسنة في قسم المسنين بالمشفى وأدى ذلك لنقل العدوى، نافية وجود تقصير، لأن الفيروس قد يصيب الإنسان من دون ظهور أعراض.
وكان محافظ الخليل جبرين البكري قد أعلن في أعقاب تسجيل إصابات من مدينة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة؛ إغلاق المدينة بالكامل ومنع الحركة فيها، وإغلاق جميع المحلات حتى إشعار آخر لإتاحة المجال لاستكمال الإجراءات الوقائية.
في سياق آخر، أعلن مفتي القدس والديار المقدسة محمد حسين، استمرار إغلاق جميع المساجد خلال فترة الطوارئ التي تشمل بداية شهر رمضان المبارك، التزاما بالإجراءات المتبعة.
وقال حسين في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن الصلوات الجماعية ستبقى معلقة بهدف الحفاظ على حياة المجتمع، وإن دور الإفتاء لن تدعوا الناس إلى تحري هلال شهر رمضان هذا العام منعا للتجمعات وسيتم الاكتفاء بالتحري من ذوي الاختصاص.