أعلنت شبكة "الإنذار المبكّر" التابعة للمعارضة السورية، مساء السبت، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد في الشمال السوري، ليرتفع عدد الإصابات في المنطقة إلى أربعة.
وقال مصدر طبي لـ"العربي الجديد"، إن المصاب الجديد هو عامل في المجال الصحي، وهو فني عناية في مستشفى باب الهوى الحدودي، قرب الحدود التركية.
وكانت الوزارة سجّلت يوم الخميس أول إصابة، لطبيب عاد حديثاً من الأراضي التركية في مستشفى باب الهوى الحدودي، لذلك تم إغلاق المستشفى.
ويعاني الشمال السوري من قلة المستشفيات وأجهزة التنفس وأماكن العزل المجهزة، ويقطن المنطقة نحو أربعة ملايين إنسان، يتوزع نحو مليون ونصف منهم على 1500 مخيم.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين في سورية، وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في وقت سابق إن النظام الصحي السوري غير مستعد إطلاقاً لتفشي واسع للفيروس التاجي.
وكانت وزارة الصحة في النظام السوري أعلنت عن ارتفاع أعدد المصابين في مناطق عملها إلى 394 تعافى منهم 126 وتوفي 16.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في 22 مارس/ آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.