ارتفع عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي غربي البلاد إلى 11 إصابة بعد تسجيل ثلاث حالات جديدة اليوم الأربعاء.
وأعلن مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة (EWARN) في وحدة تنسيق الدعم تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك عدد الإصابات الكلي إلى 11 إصابة.
وسُجّلت يوم الخميس الماضي أول إصابة في المنطقة، وكانت لطبيب عاد حديثاً من الأراضي التركية، ويعمل في مستشفى باب الهوى الحدودي، لذلك تم إغلاق المستشفى والحجر الصحي على الكادر الطبي والمخالطين للأطباء أيضاً.
ويعاني الشمال السوري عموماً من قلة المستشفيات وأجهزة التنفس وأماكن العزل المجهزة، ويقطن المنطقة الشمالية الغربية من البلاد نحو أربعة ملايين إنسان يتوزع نحو مليون ونصف منهم على 1500 مخيم عشوائي في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري في بيان لها أنها سجلت 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام ما رفع عدد الإصابات المسجلة إلى 458 إصابة. مضيفة أنه تم تسجيل وفاة حالة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 22 وفاة.
وقالت الوزارة إنها سجلت شفاء حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 140 حالة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين في سورية وخاصة في مناطق سيطرة النظام السوري، وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك في وقت سابق إن، النظام الصحي السوري غير مستعد إطلاقاً لتفشي واسع لفيروس كورونا.