كما في كل عام ومع اقتراب الأعياد اليهودية وفق التقويم العبري، يتضح أن قطاعات واسعة من السكان في إسرائيل، لا يملكون ثمن وجبة العيد واللوازم المرافقة له، ويتدفقون على أبواب جمعيات الإغاثة والمساعدات الخيرية، التي ازدادت في العقود الأخيرة مع تفاقم الفجوات بين فقراء إسرائيل وأغنيائها.
فقد بيّن تقرير لـ "يديعوت أحرونوت"، أمس، أن مئات الإسرائيليين، غالبيتهم من كبار السن والعجزة من مهاجري دول الاتحاد السوفييتي سابقا، طرقوا باب جمعية خيرية إسرائيلية في بلدة ريشون لتسيون وسط إسرائيل والتي تعتبر من المدن الغنية والميسورة في إسرائيل.
وأكدت الصحيفة ازدياداً كبيراً في عدد طالبي الطرود الغذائية، وخاصة بعد عدوان "الجرف الصامد" الأخير على قطاع غزة، الذي ألحق أضراراً بالمصالح التجارية والمصانع في إسرائيل، فضلاً عن تأثيرات سياسة الحكومة في تقليص حجم مخصصات التأمين الوطني وفق أقوال مدير الجمعية نيسيم تسيوني.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن هناك ارتفاعاً بنسبة 20% في حجم المتوجهين للحصول على المساعدات والطرود الغذائية مقارنة بالعام الماضي، علما بأن تقرير الفقر في إسرائيل أشار إلى أن عدد الفقراء تجاوز في العام 2012 حافة 1.7 مليون شخص، ويقدر الخبراء أن التقرير الذي سيرفع في آخر العام الحالي سيشير إلى ارتفاع نسبة الفقراء وحجم الفجوات الاجتماعية والاقتصادية.
في غضون ذلك، نشرت دائرة الإحصائيات المركزية في إسرائيل نتائج المسح الاجتماعي - الاقتصادي السنوي الذي شمل 7400 شخص في إسرائيل وأظهر نتائج مقلقة للغاية أبرزها قلقاً عند قطاعات واسعة من الإسرائيليين، من عدم قدرة الأهل على مساعدة أبنائهم في المستقبل، وخوفهم على مستقبل أبنائهم الاقتصادي.
وبيّن المسح أن إثنين من كل ثلاثة إسرائيليين متشائمون من مستقبلهم الاقتصادي، وارتفعت نسبة من يخشون تدهور حالتهم المالية قريبا من 10% عام 2010 إلى 17% هذا العام، فيما أعرب 13% منهم عن خوفهم من فقدان عملهم وإقالتهم في العام القادم.
وقال 55% من الذين شملهم المسح إنهم خائفون على مستقبلهم بعد خروجهم إلى سن التقاعد من ألا يتمكنوا من العيش بكرامة عند الهرم.
ووفقاً للمسح، فإن الخوف من المستقبل ومن عدم القدرة على العيش بكرامة آخذ بالاتساع مع اقترابهم من سن التقاعد، حيث قال 52% إنهم يخشون من أن يصبحوا متعلقين بآخرين.
فقد بيّن تقرير لـ "يديعوت أحرونوت"، أمس، أن مئات الإسرائيليين، غالبيتهم من كبار السن والعجزة من مهاجري دول الاتحاد السوفييتي سابقا، طرقوا باب جمعية خيرية إسرائيلية في بلدة ريشون لتسيون وسط إسرائيل والتي تعتبر من المدن الغنية والميسورة في إسرائيل.
وأكدت الصحيفة ازدياداً كبيراً في عدد طالبي الطرود الغذائية، وخاصة بعد عدوان "الجرف الصامد" الأخير على قطاع غزة، الذي ألحق أضراراً بالمصالح التجارية والمصانع في إسرائيل، فضلاً عن تأثيرات سياسة الحكومة في تقليص حجم مخصصات التأمين الوطني وفق أقوال مدير الجمعية نيسيم تسيوني.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن هناك ارتفاعاً بنسبة 20% في حجم المتوجهين للحصول على المساعدات والطرود الغذائية مقارنة بالعام الماضي، علما بأن تقرير الفقر في إسرائيل أشار إلى أن عدد الفقراء تجاوز في العام 2012 حافة 1.7 مليون شخص، ويقدر الخبراء أن التقرير الذي سيرفع في آخر العام الحالي سيشير إلى ارتفاع نسبة الفقراء وحجم الفجوات الاجتماعية والاقتصادية.
في غضون ذلك، نشرت دائرة الإحصائيات المركزية في إسرائيل نتائج المسح الاجتماعي - الاقتصادي السنوي الذي شمل 7400 شخص في إسرائيل وأظهر نتائج مقلقة للغاية أبرزها قلقاً عند قطاعات واسعة من الإسرائيليين، من عدم قدرة الأهل على مساعدة أبنائهم في المستقبل، وخوفهم على مستقبل أبنائهم الاقتصادي.
وبيّن المسح أن إثنين من كل ثلاثة إسرائيليين متشائمون من مستقبلهم الاقتصادي، وارتفعت نسبة من يخشون تدهور حالتهم المالية قريبا من 10% عام 2010 إلى 17% هذا العام، فيما أعرب 13% منهم عن خوفهم من فقدان عملهم وإقالتهم في العام القادم.
وقال 55% من الذين شملهم المسح إنهم خائفون على مستقبلهم بعد خروجهم إلى سن التقاعد من ألا يتمكنوا من العيش بكرامة عند الهرم.
ووفقاً للمسح، فإن الخوف من المستقبل ومن عدم القدرة على العيش بكرامة آخذ بالاتساع مع اقترابهم من سن التقاعد، حيث قال 52% إنهم يخشون من أن يصبحوا متعلقين بآخرين.