ارتفعت حدة التوتر بين الباكستان والهند، بعدما أسقط الجيش الباكستاني طائرة بدون طيار هندية، حلقت في الأجواء الباكستانية بهدف التجسس. ووقع تبادل إطلاق نار مكثف بين قوات الدولتين المرابطة على الحدود في نقطة جبرا بمدينة سيالكوت الحدودية بإقليم البنجاب، ما أدى إلى مقتل مواطن باكستاني، وإصابة عدد آخر بجراح.
وأفادت مصادر أمنية باكستانية، أن القوات الهندية قامت بانتهاك الحدود، وأطلقت النيران على الطرف الباكستاني مستهدفة مراكز الجيش والمناطق المدنية على حد سواء، ما أدى إلى مقتل مواطن باكستاني، إضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح.
كما ذكرت المصادر، أن القوات الهندية تستهدف بالأسلحة الرشاشة القرى والأحياء الواقعة على الحدود، ولعل الهدف هو إثارة الذعر في أوساط المواطنين مع اقتراب موعد عيد الفطر، موضحةً أن القوات الباكستانية الخاصة، تقوم بالرد بالمثل بهدف منع القوات الهندية من انتهاك حدودها.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن، في بيان، عن إسقاط قواته طائرة بدون طيار هندية إثر تجاوزها المجال الجوي الباكستاني، في منطقة بهيمبر قرب الحدود بين الدولتين.
وبحسب البيان، فإنّ الطائرة الهندية اجتاحت المجال الجوي الباكستاني بهدف التجسس وكانت تلتقط الصور، عندما تعرّضت لها القوات الباكستانية وأسقطتها.
بدورها، قامت الخارجية الباكستانية باستدعاء السفير الهندي لدى باكستان، وسلّمته رسالة احتجاج شديدة اللهجة.
وقال المتحدث باسم الخارجية، القاضي خليل الله، أن بلاده لن تقبل أي مساومة على سيادتها الوطنية وانتهاك حدودها.
يأتي ذلك، بعد اجتماع بين رئيس الوزراء الباكستاني، نوازشريف، ونظيره الهندي، نرندر مودي، على هامش قمة دول البريكس في روسيا الأسبوع الماضي، حيث اتفق الزعيمان على حل جميع الملفات العالقة بين الدولتين عبر الحوار.
وكان رئيس الوزراء الهندي قد قبل دعوة نظيره الباكستاني لزيارة باكستان، الأمر الذي وصفته الأوساط السياسية والإعلامية بالخطوة الإيجابية، غير أن استمرار حالة من التوتر على الحدود قد يدفع العلاقات الهندية الباكستانية نحو تصعيد أكثر.
اقرأ أيضاً: "الممر الاقتصادي" يصعّد التوتر الباكستاني الهندي
وأفادت مصادر أمنية باكستانية، أن القوات الهندية قامت بانتهاك الحدود، وأطلقت النيران على الطرف الباكستاني مستهدفة مراكز الجيش والمناطق المدنية على حد سواء، ما أدى إلى مقتل مواطن باكستاني، إضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح.
كما ذكرت المصادر، أن القوات الهندية تستهدف بالأسلحة الرشاشة القرى والأحياء الواقعة على الحدود، ولعل الهدف هو إثارة الذعر في أوساط المواطنين مع اقتراب موعد عيد الفطر، موضحةً أن القوات الباكستانية الخاصة، تقوم بالرد بالمثل بهدف منع القوات الهندية من انتهاك حدودها.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن، في بيان، عن إسقاط قواته طائرة بدون طيار هندية إثر تجاوزها المجال الجوي الباكستاني، في منطقة بهيمبر قرب الحدود بين الدولتين.
بدورها، قامت الخارجية الباكستانية باستدعاء السفير الهندي لدى باكستان، وسلّمته رسالة احتجاج شديدة اللهجة.
وقال المتحدث باسم الخارجية، القاضي خليل الله، أن بلاده لن تقبل أي مساومة على سيادتها الوطنية وانتهاك حدودها.
يأتي ذلك، بعد اجتماع بين رئيس الوزراء الباكستاني، نوازشريف، ونظيره الهندي، نرندر مودي، على هامش قمة دول البريكس في روسيا الأسبوع الماضي، حيث اتفق الزعيمان على حل جميع الملفات العالقة بين الدولتين عبر الحوار.
وكان رئيس الوزراء الهندي قد قبل دعوة نظيره الباكستاني لزيارة باكستان، الأمر الذي وصفته الأوساط السياسية والإعلامية بالخطوة الإيجابية، غير أن استمرار حالة من التوتر على الحدود قد يدفع العلاقات الهندية الباكستانية نحو تصعيد أكثر.
اقرأ أيضاً: "الممر الاقتصادي" يصعّد التوتر الباكستاني الهندي