سجل المعدل اليومي، للإصابات وحالات الوفاة بفيروس كورونا في مصر ارتفاعاً طفيفاً، إذ أعلنت وزارة الصحة يوم الأحد، تسجيل 151 حالة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 99863 حتى الآن، بينما تم تسجيل 19 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 5530، وتظل نسبتها بمستوى 5.55% لإجمالي الإصابات.
وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 78108، بخروج 900 مصاب من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.
وقالت مصادر بوزارة الصحة لـ "العربي الجديد" إن الأعداد المصابة فعلياً بالفيروس أكبر من المسجلة رسمياً بنسب غير معروفة، بسبب توسع وزارة الصحة في الاعتماد على العزل المنزلي للمصابين بمجرد التشخيص، والتخلص من الحالات المصابة بعد وقت قصير من إيداعها المستشفيات، بالسماح بخروجها وقضاء باقي وقت العلاج بالمنزل، كجزء من خطة الاعتماد على العزل المنزلي، وذلك بعد شهرين تقريباً من صدور تعليمات تنص على خروج الحالات المستقرة خلال أسبوع من تاريخ دخولها، دون إجراء مزيد من الفحوصات أو انتظار تحول نتيجة تحاليلها من موجبة إلى سالبة، وهو ما تسبب في إشاعة حالة من الاستهانة بالمرض في أوساط المصابين والمخالطين لهم، فضلاً عن عدم ملاءمة نسبة كبيرة من المساكن في المناطق الفقيرة والريفية بمصر لتطبيق العزل المنزلي بصورة صارمة، مما حول هذه الحالات المستقرة ظاهرياً إلى ما يشبه القنابل العنقودية، التي يمكن نقل المرض بواسطتها للعشرات من المخالطين المباشرين وغير المباشرين.
وقررت الحكومة المصرية الشهر الماضي حظر دخول أراضيها إلا بعد إجراء تحليل PCR سالب لفيروس كورونا قبل 72 ساعة على الأكثر من السفر، باستثناء السائحين الأجانب والعرب المتجهين مباشرة إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى علم ومطروح، مع حظر تنقلهم داخل البلاد بين محافظات إلا بإجراء التحليل خلال المدة ذاتها.