وذكر مصدر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، أنّ "حصيلة الضحايا جراء القصف الجوي من طيران النظام على محمبل، بلغت 10 قتلى بينهم 3 أطفال و4 نساء".
وأشار المصدر إلى أنّ "حصيلة القتلى لا تزال مرشحة للزيادة بسبب وجود عشرين مصاباً بجروح بينهم حالات خطرة"، مبيناً أنّ "من بين الجرحى 7 أطفال و8 نساء".
وكان طيران النظام المروحي قد ألقى ببراميل متفجرة، مساء الجمعة، فوق منازل المدنيين في محمبل مخلفاً قتلى وجرحى ودماراً في المنازل والممتلكات.
وأوضح الدفاع المدني أنّ من بين الضحايا 3 أطفال و11 مصاباً كانوا قد نزحوا إلى محمبل هرباً من قصف النظام على مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي.
Civil Defense Idlib الدفاع المدني سوريا-محافظة ادلب" style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post |
في غضون ذلك، تجدد القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام على ريف إدلب، موقعاً حصيلة جديدة من الضحايا.
وذكرت مصادر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، أن قوات النظام جددت قصفها الجوي والمدفعي على مدينة خان شيخون والمزارع المحيطة بها، ما أدى إلى مقتل امرأة ورجل وإصابة شابين بجروح.
وتزامن ذلك مع قصف جوي على منطقة جبل الأربعين بالقرب من مدينة أريحا ما أسفر عن جرح امرأة، وأضرار مادية في ممتلكات المدنيين، كما أصيب خمسة مدنيين بجروح جراء قصف جوي على مدينة معرة النعمان ومحيطها.
وطاول القصف الجوي من قوات النظام منازل وممتلكات المدنيين في بلدات حيش ومعرتماتر والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.
الائتلاف المعارض: قصف وحشي للنظام
إلى ذلك، دعا الائتلاف السوري المعارض، إلى وقف القصف "الوحشي" من النظام على المناطق المدنية.
وقال الائتلاف المعارض، في بيان، اليوم السبت، إنّ "الانتظار الدولي لن يساهم إلا في تعقيد الأوضاع، وسيأخذ الأمور نحو الدمار وخسارة المزيد من دماء الأبرياء، ما يعني أن على الأطراف الفاعلة أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تعمل بشكل جماعي من أجل تفعيل آلية دولية قادرة على وقف القتل والإجرام بحق السوريين، وفرض الظروف المناسبة لإنجاح حل سياسي مستند إلى القرار 2254، ويضمن استعادة حقوق الشعب السوري الكاملة في الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والديمقراطية".
Twitter Post
|
وأضاف أنّ "القصف الوحشي للمناطق المدنية واستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية بات حالة مستمرة في ظل فشل يتكبده النظام على الأرض".
وذكر الائتلاف أنّ "الهجمات البرية التي يعمد النظام وحلفاؤه إلى تنفيذها ضد إدلب وريف حماة في محاولة لفتح ثغرة في مكان ما؛ تستمر في الفشل، وتؤكد مجدداً أن تكرار ما جرى في مناطق أخرى على هذه المنطقة أمر غير ممكن".
ويتعرّض ريف إدلب وحماة الواقع ضمن منطقة "خفض التصعيد" لقصف جوي مكثف من قوات النظام وروسيا، منذ بداية مايو/أيار الماضي، ما خلف مئات القتلى من المدنيين وآلاف النازحين.