ارتفع عدد القتلى في قصف بالبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام السوري، على خيمة عزاء في مدينة حلب ظهر اليوم السبت، إلى أكثر من خمسة وعشرين شخصاً، في حين لم تتمكن الفرق الطبية من إحصاء عدد الجرحى الذين بلغوا العشرات، بحسب مصادر طبية من المدينة.
وقالت مصادر محلية في المحافظة لـ"العربي الجديد"، إن "مروحية عسكرية للنظام ألقت برميلين متفجرين، في حي باب النيرب شرقي حلب، وسقطا فوق خيمة عزاء مزدحمة بالمدنيين".
وأشارت مصادر طبية لـ"العربي الجديد" إلى أن عدد قتلى القصف "بلغ أكثر من خمسة وعشرين، مرجحة ارتفاع عدد القتلى، نظرا لكثرة الإصابات وخطورة بعضها ولتوزعها على العديد من النقاط الطبية الميدانية داخل المدينة".
وأوضحت المصادر أن "بعض المصابين بحاجة إلى إجراءات إسعافية عاجلة، لكن لا يمكن نقلهم بسبب قصف الطائرات السورية والروسية المستمر على طريق الراموسة الذي افتتحته المعارضة حديثاً".
وأضافت أن "المستشفيات والنقاط الطبية داخل المدينة بحاجة ماسة إلى الأدوية والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى أن معظمها خرج من الخدمة بسبب القصف الجوي الروسي المركز".
وفي السياق نفسه، استهدفت طائرات تابعة للنظام وأخرى روسية حي باب النيرب ومنطقة الراموسة، إلى جانب العديد من البلدات والمدن في الريفين الغربي والشمالي لحلب، ولم تسفر عن إصابات بشرية.