تركيا شهدت هجمات عدة (Bulent Kilic/ فرانس برس)
ارتفع عدد قتلى الهجوم، الذي تبناه تنظيم "صقور حرية كردستان" التابع لحزب "العمال الكردستاني" في مدينة إسطنبول، إلى 44 قتيلاً، بينما شنت الحكومة التركية حملة واسعة ضد قيادات كل من حزب "الشعوب الديمقراطي" وحزب "المناطق الديمقراطية" (الجناحان السياسيان للعمال الكرستاني) في عدد من الولايات التركية أدت إلى إلقاء القبض على 257 شخصاً.
وأكد وزير الصحة التركي، رجب أكداغ، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم المزدوج الذي شهدته منطقة بشكتاش في مدينة إسطنبول، يوم السبت، إلى 44 قتيلاً منهم 8 مدنيين و36 من عناصر قوات الأمن.
وتبنى تنظيم "صقور كردستان" التابع للكردستاني الهجوم المزدوج، مؤكداً مقتل اثنين من عناصره.
في غضون ذلك، شنت قوات الأمن التركية، اليوم، حملة واسعة ضد قيادات الأجنحة السياسية للعمال الكردستاني في 8 مدن، من بينها كل من العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول وأضنة، أدت إلى اعتقال 257 من القيادات.
وألقت قوات الأمن التركية القبض على 20 من من قيادات "الشعوب الديمقراطي" في مدينة إسطنبول من بينهم رئيس فرع الحزب في المدينة، أيسل غوزال، وكذلك على 18 من القيادات في مدينة أنقرة من بينهم رئيس فرع الحزب في العاصمة، إبراهيم بيرينجي.
وفي مدية أضنة تم اعتقال 25 من قيادات "الشعوب الديمقراطي" من بينهم الرئيسان المشاركان للحزب في المدينة، حسين بياض وغولسيرين تورال، وفي ولاية ميرسين تم إلقاء القبض على 93 من قيادات الحزب من بينهم رئيس فرع "الشعوب الديمقراطي"، سعدون دوغان.
وفي ولاية أورفة (جنوب) تم إلقاء القبض على 58 من قيادت "الشعوب الديمقراطي"، بينما تم إلقاء القبض عى 36 من قيادات الحزب في ولاية عنتاب (جنوب)، وكذلك تم إلقاء القبض على 5 من قيادت الحزب في ولاية مانيسا، بينما شهدت ولاية هكاري (شرق) إلقاء القبض على رئيس فرع "الشعوب الديمقراطي"، أفين كونور، والرئيس السابق لفرع "المناطق الديمقراطية"، زبيدة بور.