وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن "المريض البالغ من العمر 74 سنة كان في إيران لإجراء عملية بالقلب، وعاد بعد انتهاء علاجه قبل ثلاثة أيام، لكن حالته تردت بشكل متسارع خلال الساعات الماضية".
وحسب المصادر ذاتها، فإن "سلطات البصرة قررت إغلاق منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران، المخصص لعبور الأشخاص، اعتبارا من عصر اليوم وحتى إشعار آخر، للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا، واتخاذ إجراءات احترازية إضافية في المستشفيات والمؤسسات الحكومية بعد الإعلان عن حالة الوفاة الأولى في البصرة".
وارتفع عدد ضحايا كورونا في العراق إلى سبعة، فضلا عن 56 إصابة مؤكدة، مع استمرار عزل أكثر من 3 آلاف حالة، وتتصدر العاصمة بغداد المدن العراقية الأكثر إصابة، تليها النجف.
وفي السياق، أكد مدير صحة الكرخ في العاصمة بغداد، جاسم الموسوي، ظهور نتيجة الفحوص المخبرية لشخصين يرقدان في مستشفى الفرات للاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا، مضيفا في بيان، أن "النتيجة كانت سلبية، وسيغادران المستشفى، وبذلك يكون جميع المرضى السبعة في مستشفى الفرات قد شفوا".
في الأثناء، فتحت دائرة الصحة في محافظة ميسان تحقيقا بشأن تسريب صور لدفن أحد الأشخاص المتوفين بالمحافظة من جراء إصابته بفيروس كورونا من قبل عاملين في القطاع الصحي. في حين تم عزل قرية المتوفى، وإجراء تعقيم شامل، وفحص سكانها.
وواصلت محافظة ديالى الحدودية مع إيران إجراءات العزل بحق المخالطين للمصابين أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا. وقال مدير إعلام صحة ديالى، فارس العزاوي، إن فريقا طبيا أرسل على الفور بعد تأكد إصابة امرأة مسنة بفيروس كورونا، مساء الأحد، من أجل معاينة ذويها وفرض العزل المنزلي كإجراء وقائي مؤقت لحين التأكد من سلامتهم.
وأكد العزاوي في تصريح صحافي، أن "هذه هي الحالة الثالثة التي تم التأكد من إصابتها بفيروس كورونا في المحافظة، وندعو جميع العائدين في الفترة الأخيرة من بلدان انتشر فيها الفيروس إلى مراجعة أقرب مؤسسة صحية من أجل الفحص".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
