باشر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، اليوم الثاني والأخير من الاستشارات النيابية المُلزمة لتكليف شخصية سياسية سُنّية لتأليف أولى حكومات العهد الجديد.
والتقى الرئيس المُنتخب، صباح اليوم الخميس، أعضاء كتلة "الوفاء للمقاومة" التي تُمثل "حزب الله" في البرلمان.
وكما كان متوقعاً، لم تُسمّ الكتلة أحداً لرئاسة الحكومة، في انعكاس لعدم حماسة الحزب لتسمية رئيس "تيار المستقبل"، النائب سعد الحريري، لتسلّم زمام السلطة الثالثة في لبنان.
وسبق للأمين العام للحزب حسن نصر الله، القول إنه "لا يمانع وصول الحريري إلى رئاسة الحكومة"، وهو موقف يعكس عدم تبني الحزب للتسوية السياسية التي عقدها عون مع الحريري، وتنص على انتخاب الأول رئيساً وتسمية الحريري لتشكيل الحكومة.
وستتواصل الاستشارات مع كتلة "التنمية والتحرير" التي يتزعمها الرئيس نبيه بري، والنواب المُستقلون الذين انضم إليهم عضو كتلة المستقبل النيابية، النائب أحمد فتفت.