أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء، استئنافه صرف كوبونات المساعدات الغذائية، لقرابة 12 ألف عائلة سورية لاجئة في الأردن، تقيم خارج مخيمات اللجوء الرسمية، بعد أن كان البرنامج قد أوقف صرفها خلال الشهر الماضي.
وسيدخل قرار استئناف صرف المعونات حيز التنفيذ، مطلع الأسبوع المقبل بحد أقصى.
كما شدد منسق برنامج الإغاثة جوناثان كامبل على أن استئناف صرف القسائم يأتي رغم مشكلة التمويل التي يمر بها البرنامج.
وقال كامبل خلال جلسة حوارية في مؤتمر "اللاجئون السوريون في الأردن: سؤال المجتمع والإعلام"، المنعقد في منطقة البحر الميت في الأردن "إن البرنامج يدعم 540 ألف لاجئ سوري في الأردن داخل وخارج مخيمات اللجوء".
وجاء قرار استئناف المساعدات، بعد مخاطبات رسمية أردنية، للبرنامج من أجل مواصلة الدعم، وفق ما أعلنه منسق شؤون اللاجئين في وزارة الداخلية الأردنية صالح الكيلاني.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قد أطلق حملة نهاية الأسبوع الماضي لجمع 64 مليون دولار، لتوفير المواد الغذائية لصالح 1.7 مليون لاجئ سوري في الشهر الجاري.
وطالب البرنامج، في بيان، المواطنين بالتبرع بدولار لتوفير المساعدات الغذائية، التي يقدمها البرنامج للاجئين السوريين.
وأضاف البرنامج أن التبرع بدولار يمكن أن يحدث أثرا طيبا، موضحا أن الدولار بمثابة شريان حياة بالنسبة للاجئين السوريين.
وقالت المدير التنفيذي للبرنامج إرثارين كازين، في نداء إلى الجهات المانحة: "إن تعليق المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج سوف يعرّض صحة وسلامة هؤلاء اللاجئين للخطر، ومن المحتمل أن يسبب المزيد من التوتر وعدم الاستقرار وانعدام الأمن في البلدان المضيفة المجاورة".
وأضافت: "تعليق المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، سيكون أمرا كارثيا بالنسبة لكثير من الأسر التي تعاني بالفعل".