تُستأنف محاكمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الإثنين، في مجلس الشيوخ، للاستماع على مدى يومين إلى المرافعات الختامية والتداول بالحكم، على أن يجري التصويت بشأن التّهمتين الموجّهتين إليه، وهما استغلال سلطته وعرقلة عمل الكونغرس، الأربعاء، والذي سيفضي إلى تبرئة الرئيس منهما، نظراً إلى أنّ إدانته تحتاج إلى أكثرية الثلثين في حين أن الجمهوريين، حلفاء ترامب في المجلس، يتمتعون بالأكثرية في المجلس.
ويُستأنف اليوم عرض الحجج الأخيرة في مجلس الشيوخ، بعدما رفض، الجمعة، بأغلبية ضئيلة، استدعاء شهود أو عرض وثائق جديدة، وهو ما يمهد الطريق أمام إجراء تصويت نهائي.
واعتبرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في بيان، الجمعة، بُعيد رفض مجلس الشيوخ استدعاء الشهود، أنّ تصويت الجمهوريين ضدّ هذا الأمر، وضدّ الاطلاع على المستندات المتعلقة بالقضية، يجعلهم شركاء في التستّر على الرئيس.
والاتهام الأول الموجّه لترامب هو السعي بصورة غير مشروعة للحصول على مساعدة من أوكرانيا لحملة إعادة انتخابه هذا العام، وإساءة استخدام السلطة لمنع أوكرانيا من الحصول على مساعدات أميركية بهدف الضغط عليها لفتح تحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن، الذي يتصدر حالياً سباق الترشيح الرئاسي للحزب الديمقراطي لعام 2020.
أما الاتهام الثاني، فهو محاولة عرقلة العدالة بعدم تقديم شهود ووثائق تخص التحقيق، في تحدٍّ لمذكرات استدعاء صادرة عن الكونغرس.
اقــرأ أيضاً
جمهوريّون يبرّرون مواقفهم
وبرّر عدد من البرلمانيين الجمهوريين، أمس الأحد، مواقفهم، قبل ثلاثة أيام من تبرئة ترامب المرجحة في مجلس الشيوخ، مؤكدين أنه أساء التصرف، لكن ليس إلى الحدّ الذي يجعله أول رئيس أميركي تتم إقالته.
وقال السيناتور الجمهوري لامار ألكسندر، لشبكة "أن بي سي"، الأحد: "ما كان عليه أن يفعل ذلك، هذا سيئ، وأقول غير لائق وغير مناسب، وأنه تجاوز خطاً". وأضاف أن "السؤال الوحيد المتبقي هو البتّ في ما سنفعله". واعترف لامار بوجود "جبل من الأدلة" التي تدين ترامب، لكنه أكد أن "الشعب هو الذي يجب أن يقرر" بشأن سلوك ترامب.
وتابع السيناتور أن "ما فعله بعيد جداً عن عمل خيانة، أو فساد، أو جريمة، أو جنحة كبيرة"، مشيراً إلى المعايير التي حدّدها الدستور في هذا الشأن. ورأى أن ترامب كان ساذجاً بطلبه ذلك من حليف أجنبي، لكنه شدد على أن "ذلك ليس عذراً في نهاية المطاف، وما كان عليه أن يفعل ذلك".
أما زميلته جوني إرنست، فصرحت لشبكة "سي أن أن"، الأحد، قائلة: "ما كنت سأفعل هذا الأمر على الأرجح". وأضافت "أعتقد بشكل عام أن ملاحقة الفساد هو أمر يجب القيام به، لكنه (ترامب) قام بذلك بشكل خاطئ... أعتقد أنه كان يمكن أن يقوم بذلك عبر قنوات مختلفة".
أما ترامب نفسه، فقد صرح لشبكة "فوكس نيوز"، الأحد، بأن "كل هذه القصة لا معنى لها". وقال إن "الأمر كان جائراً جداً، وخصوصاً لعائلتي". وأكد الرئيس الأميركي مجدداً أنه يلقى معاملة غير عادلة "منذ اليوم الذي فاز فيه" في الانتخابات.
ويُستأنف اليوم عرض الحجج الأخيرة في مجلس الشيوخ، بعدما رفض، الجمعة، بأغلبية ضئيلة، استدعاء شهود أو عرض وثائق جديدة، وهو ما يمهد الطريق أمام إجراء تصويت نهائي.
واعتبرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في بيان، الجمعة، بُعيد رفض مجلس الشيوخ استدعاء الشهود، أنّ تصويت الجمهوريين ضدّ هذا الأمر، وضدّ الاطلاع على المستندات المتعلقة بالقضية، يجعلهم شركاء في التستّر على الرئيس.
والاتهام الأول الموجّه لترامب هو السعي بصورة غير مشروعة للحصول على مساعدة من أوكرانيا لحملة إعادة انتخابه هذا العام، وإساءة استخدام السلطة لمنع أوكرانيا من الحصول على مساعدات أميركية بهدف الضغط عليها لفتح تحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن، الذي يتصدر حالياً سباق الترشيح الرئاسي للحزب الديمقراطي لعام 2020.
أما الاتهام الثاني، فهو محاولة عرقلة العدالة بعدم تقديم شهود ووثائق تخص التحقيق، في تحدٍّ لمذكرات استدعاء صادرة عن الكونغرس.
جمهوريّون يبرّرون مواقفهم
وبرّر عدد من البرلمانيين الجمهوريين، أمس الأحد، مواقفهم، قبل ثلاثة أيام من تبرئة ترامب المرجحة في مجلس الشيوخ، مؤكدين أنه أساء التصرف، لكن ليس إلى الحدّ الذي يجعله أول رئيس أميركي تتم إقالته.
وقال السيناتور الجمهوري لامار ألكسندر، لشبكة "أن بي سي"، الأحد: "ما كان عليه أن يفعل ذلك، هذا سيئ، وأقول غير لائق وغير مناسب، وأنه تجاوز خطاً". وأضاف أن "السؤال الوحيد المتبقي هو البتّ في ما سنفعله". واعترف لامار بوجود "جبل من الأدلة" التي تدين ترامب، لكنه أكد أن "الشعب هو الذي يجب أن يقرر" بشأن سلوك ترامب.
وتابع السيناتور أن "ما فعله بعيد جداً عن عمل خيانة، أو فساد، أو جريمة، أو جنحة كبيرة"، مشيراً إلى المعايير التي حدّدها الدستور في هذا الشأن. ورأى أن ترامب كان ساذجاً بطلبه ذلك من حليف أجنبي، لكنه شدد على أن "ذلك ليس عذراً في نهاية المطاف، وما كان عليه أن يفعل ذلك".
Twitter Post
|
أما زميلته جوني إرنست، فصرحت لشبكة "سي أن أن"، الأحد، قائلة: "ما كنت سأفعل هذا الأمر على الأرجح". وأضافت "أعتقد بشكل عام أن ملاحقة الفساد هو أمر يجب القيام به، لكنه (ترامب) قام بذلك بشكل خاطئ... أعتقد أنه كان يمكن أن يقوم بذلك عبر قنوات مختلفة".
Twitter Post
|
أما ترامب نفسه، فقد صرح لشبكة "فوكس نيوز"، الأحد، بأن "كل هذه القصة لا معنى لها". وقال إن "الأمر كان جائراً جداً، وخصوصاً لعائلتي". وأكد الرئيس الأميركي مجدداً أنه يلقى معاملة غير عادلة "منذ اليوم الذي فاز فيه" في الانتخابات.