استشهد الأسير الفلسطيني المحرر مازن محمد المغربي (45 عاماً) من مدينة رام الله، بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة الأمراض التي أصيب بها جراء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل تحريره منذ شهور عدة.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لـ"العربي الجديد" إن "الأسير المغربي، تحرر من سجون الاحتلال قبل ثمانية شهور، وهو يعاني من الفشل الكلوي، واستمر في معاناته إلى أن فارق الحياة فجر اليوم".
وأشار إلى أن المغربي ضحية الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال، وهذا يضاف إلى الجرائم الطبية التي ترتكب بحق الأسرى داخل السجن، ما يؤكد مشروعية المطالب التي يخوض الأسرى إضرابهم عن الطعام، لليوم السادس عشر على التوالي، من أجلها.
كما أوضح أن الأسرى يطالبون بوقف سياسة الإهمال الطبي، وإجراء الفحوصات الطبية للأسرى، حتى لا تتكرر هذه الجريمة المستمرة التي راح ضحيتها عدد من الأسرى المضربين عن الطعام.
والأسير المغربي من قرية عبوين برام الله، وهو أحد الأسرى المتضامنين مع الأسرى المضربين على فترات، تواجد عدة مرات في الخيام التضامنية، لكن حالته الصحية الصعبة كانت تمنعه من التواجد باستمرار، بسبب مواظبته على غسيل الكلى في المستشفى يوماً بعد يوم.