وقالت المصادر المحلية، لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال أطلقوا من مسافة قريبة، النار بشكل كثيف على الجزء العلوي للشهيد، وعمره 45 عاماً، وهو من سكان مخيم العروب، وتركوه ينزف على الأرض من دون تقديم المساعدة له، ولا حتى السماح لطواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمساعدته، حتى فارق الحياة.
وأغلقت سلطات قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مخيم العروب والشوارع المؤدية إليه، وحاصرت عددا من طلبة كلية العروب التقنية القريبة من المكان، وشرعت باحتجازهم، في الوقت الذي منعت الفلسطينيين من الاقتراب من المكان.
وتذرع الاحتلال الإسرائيلي بأن الشهيد حاول تنفيذ عملية طعن لجنود الاحتلال الذين تواجدوا في المكان، في الوقت الذي نفت المصادر الفلسطينية، لـ"العربي الجديد"، ما يتحدث عنه الاحتلال، مشيرة إلى أن ما جرى هو عملية إعدام مع سبق الإصرار.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي طفلين فلسطينيين في الثانية عشرة من العمر، بزعم تخطيطهما لتنفيذ عملية طعن في المدينة.