توقع استطلاعان للرأي أجريا، مساء يوم الأحد، فوز إيمانويل ماكرون، رئيس حركة "إلى الأمام" بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وذلك بعد أن أظهرت التوقعات الأولية تأهله لخوضها مع مارين لوبان، زعيمة "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف.
وأوضح استطلاع أجرته مؤسسة "هاريس إنترأكتيف" لحساب محطة "إم6" التلفزيونية أن 64 في المائة ممن استطلعت آراؤهم يعتزمون التصويت لماكرون، بينما قال 36 في المائة إنهم سيصوتون للوبان.
في غضون ذلك، توقع استطلاع أجرته مؤسسة "إبسوس سوبرا ستيريا" لحساب التلفزيون الفرنسي حصول ماكرون على 62 في المائة من الأصوات مقابل 38 في المائة لمارين لوبان.
وعقب ظهور النتائج الأولية قال ماكرون: "خلال سنة واحدة، استطعنا تجديد الحياة السياسية الفرنسية"، مضيفاً أن الفرنسيين منحوه المرتبة الأولى في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: "سنحمل الأمل إلى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة"، موضحاً أنه يعمل على تجميع أكبر عدد ممكن من المواطنين للتصويت لصالحه، وبأنه يريد أن يكون رئيسا لجميع الفرنسيين وللوطنيين في مواجهة تهديد القوميين المتطرفين.
وتابع: "نطوي اليوم بوضوح صفحة من الحياة السياسية الفرنسية. لقد عبر الفرنسيون عن الرغبة في التغيير".
من جهتها، تعهدت لوبان، مساء اليوم، بالدفاع عن فرنسا ضد ما سمته "العولمة المتوحشة"، وأضافت لأنصارها "النتيجة تاريخية. إنها تضع على عاتقي مسؤولية كبيرة للدفاع عن الأمة الفرنسية..عن وحدتها وأمنها وثقافتها ورخائها واستقلالها".
(رويترز، فرانس برس)
وأوضح استطلاع أجرته مؤسسة "هاريس إنترأكتيف" لحساب محطة "إم6" التلفزيونية أن 64 في المائة ممن استطلعت آراؤهم يعتزمون التصويت لماكرون، بينما قال 36 في المائة إنهم سيصوتون للوبان.
في غضون ذلك، توقع استطلاع أجرته مؤسسة "إبسوس سوبرا ستيريا" لحساب التلفزيون الفرنسي حصول ماكرون على 62 في المائة من الأصوات مقابل 38 في المائة لمارين لوبان.
وعقب ظهور النتائج الأولية قال ماكرون: "خلال سنة واحدة، استطعنا تجديد الحياة السياسية الفرنسية"، مضيفاً أن الفرنسيين منحوه المرتبة الأولى في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: "سنحمل الأمل إلى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة"، موضحاً أنه يعمل على تجميع أكبر عدد ممكن من المواطنين للتصويت لصالحه، وبأنه يريد أن يكون رئيسا لجميع الفرنسيين وللوطنيين في مواجهة تهديد القوميين المتطرفين.
وتابع: "نطوي اليوم بوضوح صفحة من الحياة السياسية الفرنسية. لقد عبر الفرنسيون عن الرغبة في التغيير".
من جهتها، تعهدت لوبان، مساء اليوم، بالدفاع عن فرنسا ضد ما سمته "العولمة المتوحشة"، وأضافت لأنصارها "النتيجة تاريخية. إنها تضع على عاتقي مسؤولية كبيرة للدفاع عن الأمة الفرنسية..عن وحدتها وأمنها وثقافتها ورخائها واستقلالها".
(رويترز، فرانس برس)