أظهر استطلاع جديد للرأي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، نشرته اليوم، الجمعة، صحيفة "معاريف"، استمرار تراجع ثقة الإسرائيليين بإدارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لأزمة فيروس كورونا، ما يعني انعكاس ذلك سلبًا على عدد النواب الذين يمكن لحزب "الليكود"، تحت قيادة نتنياهو، الحصول عليه في حال أجريت انتخابات جديدة.
وبيّن الاستطلاع أنه في حال جرت الانتخابات من جديد فسيحصل حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو على 36 مقعداً فقط، علماً أن الاستطلاعات التي أجريت في شهر مايو/أيار، بعد السيطرة على الموجة الأولى من جائحة كورونا، منحت الحزب 40 مقعداً، مع قدرة على تشكيل ائتلاف حكومي يميني من دون حزب "كاحول لفان" يتمتع بتأييد 64 نائباً على الأقل من أصل 120 نائباً في الكنيست الإسرائيلي.
في المقابل، بيّن الاستطلاع أن حزب "يمينا"، الذي ظل خارج الائتلاف الحكومي، يعزّز من قوته الحالية ويصل في حال جرت الانتخابات إلى 12 مقعداً، وهو تأييد يبدو أنه مرتبط أيضاً بفشل نتنياهو إعلان بدء إجراءات ضم غور الأردن، بالإضافة إلى فشل الحكومة بمواجهة الموجة الثانية من جائحة كورونا.
بموازاة تراجع قوة نتنياهو، واصل حزب "كاحول لفان" بقيادة الجنرال بني غانتس هو الآخر تراجعه، إذ تتراجع قوته إلى 10 مقاعد فقط، أمّا تكتل المعارضة "ييش عتيد تيلم"، بزعامة يئير لبيد، فيحصل على 16 مقعداً، بينما تحافظ القائمة المشتركة للأحزاب العربية والحزب الشيوعي الإسرائيلي على قوتها الحالية بـ15 مقعداً. أمّا حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان، فبحسب الاستطلاع، يحصل على 9 مقاعد هو الآخر مثله مثل حزب "شاس للحريديم السفارديم" بقيادة أريه درعي، فيما يحصل حزب يهدوت هتوراة للحريديم الإشكناز على 7 مقاعد. ويحصل حزب "ميرتس" اليساري على 6 مقاعد، بينما يختفي حزب العمل كلياً من الخريطة الحزبية في إسرائيل.