نتيجة استطلاع الرأي أظهرت أمس السبت موافقة 85 في المائة من المشاركين على أن أردوغان يستحق لقب زعيم عالمي. في المقابل أعلن 10 في المائة فقط أن أردوغان لا يستحق اللقب، بينما كانت إجابة 5 بالمائة من المشاركين "لا أعلم".
وعرض الموقع التركي أسباب تأييد المستطلعة آراؤهم منح لقب الزعيم العالمي للرئيس التركي، والتي تركزت معظمها على قيادة الرئيس وحزب "العدالة والتنمية" للبلاد إلى نادي دول العشرين الكبرى الصناعية بالعالم، ومضاعفته دخل الأتراك، والتخلص من كامل الديون. أما آخرون، فبرروا تأييدهم بأن الرئيس التركي هو نصير المظلومين.
هذا ونشرت وسائل إعلامية تركية، أمس، نتائج استطلاع رأي حول "هل تعتقد أن تركيا ستظهر أكثر قوة بعد الانتهاء من تداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة؟"، مبينة تأييد 88 في المائة من المشاركين فكرة أن تركيا ستظهر أكثر قوة، فيما رجح 6 في المائة أنها ستكون أكثر ضعفاً مما كانت عليه قبل الانقلاب، لتبقى إجابات 6 بالمائة من عينة الاستطلاع لا أعلم أو غير مهتم.
وفي هذا الإطار، رأى المحلل المختص بالشأن التركي، عبد القادر عبد اللي، في تعليقه على نتائج الاستطلاعين، أن الحالة أو الدافع العاطفي يطغى على العلمي، خاصة أن تداعيات الحدث ما زالت على أشدها.
وأوضح في حديث مع لـ"العربي الجديد"، "نتمنى على مراكز الأبحاث أو الوسائل الإعلامية التي تجري استطلاعات رأي أن تشير إلى حجم العينة ونوعها، والمناطق التي أجري فيها الاستطلاع، وذلك بهدف التوثيق ومزيد من المصداقية، ومنعاً لانتشار هواة يطرحون على نحو غير علمي ومؤسسي نسباً وأرقاماً لحالة الشعب التركي.
كما أشار المحلل إلى أن تلبية الشعب التركي لنداء رئيس الدولة أردوغان وبقاءه بالساحات والشوارع لنحو أسبوع، إنما ترجح صحة الاستطلاعات، وتؤكد حرص الشعب على الديمقراطية والمحافظة على مكتسباته.