كلّف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء شريف إسماعيل بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، يستهل بها السيسي فترة ولايته الرئاسية الثانية.
وكان إسماعيل قد تقدم اليوم باستقالته للسيسي، وفقا للأعراف الدستورية مع بداية فترة الولاية الثانية للسيسي، في ظل تكهنات بتعيين رئيس جديد للحكومة وتغيير عدد من الوزراء المهمين.
وكان السيسي قد أصدر قراراً باستمرار المحافظين في مناصبهم، لحين إتمام حركة المحافظين الجديدة، تبعاً لانتهاء فترة ولايته الأولى أيضاً.
وسبق لـ"العربي الجديد"، أن نقل في إبريل/نيسان الماضي معلومات تداولتها قيادات الصفين الثاني والثالث في عدد من الوزارات المهمة والخدمية، عن بدء الدائرة الخاصة بالسيسي في درس السير الذاتية والمالية لمسؤولين أمنيين وقضائيين وحكوميين ومديرين تنفيذيين، بواسطة هيئة الرقابة الإدارية، مما يعني أن العمل جار على تكوين قوائم بأسماء المرشحين لتولي الوزارات المرشحة للتغيير، وعلى رأسها وزارتا الداخلية والعدل، فضلاً عن وجود ترشيحات لعدد من الوزراء والمسؤولين لخلافة شريف إسماعيل، أبرزهم رئيس هيئة الرقابة الإدارية محمد عرفان، ووزير الإسكان مصطفى مدبولي.