وقال المسؤول المستقيل وهو نائب عن حزب "الديمقراطيين الأحرار"، "أعلن استقالتي بصفتي وزيرا ورئيسا لتورينغن".
وأُعلن، في وقت سابق، أنّ كيميريتش سيتخلى عن منصبه، لكن بدون تحديد موعد لذلك، مشيراً إلى رغبته في البقاء في المنصب إلى حين التوصل إلى حل بديل. وأثار موقفه غير الواضح انتقادات متزايدة.
وبحسب وسائل إعلام ألمانية، فإنّ الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" شريك حزب المستشارة أنجيلا ميركل المحافظ في التحالف الحكومي في برلين، جعل من الاستقالة الفورية لرئيس المقاطعة شرطاً لبقائه في الحكومة.
واجتمع أبرز مسؤولي التحالف، بعد ظهر السبت، إثر الزلزال السياسي الذي نجم عن انتخابات تورينغن.
ودعا الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" إلى الاجتماع إذ طلب "توضيحاً" لموقف "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" بزعامة ميركل من اليمين المتطرف.
وإثر الاجتماع، طلب شركاء الائتلاف الحاكم تنظيم انتخابات جديدة "سريعاً" في تورينغن ورفضوا بحزم التحالف مع حزب "البديل لألمانيا" (يمين متطرف).
(فرانس برس)