أعلن وزير الدولة لشؤون اسكتلندا دوغلاس روس، اليوم الثلاثاء، تقديم استقالته لتشكيكه بالتبريرات التي منحها مستشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، دومينيك كامينغز، حول خرقه تدابير العزل، في وقت دافع وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل غوف عن كامينغز، قائلاً إنه يتمتع بالشرف والنزاهة.
وقال وزير الدولة لشؤون اسكتلندا دوغلاس روس، في تغريدة عبر "تويتر": "لا تزال هناك نقاط من التوضيح (الذي قدمه كامينغز) التي تثير لدي بعض الشكوك"، وذلك غداة مؤتمر صحافي لكامينغز برّر فيه أسباب خرقه للقيود.
بدوره، قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل غوف، اليوم الثلاثاء، إن كامينغز تصرف بطريقة معقولة عندما سافر إلى شمال إنكلترا خلال إجراءات العزل العام التي فُرضت لاحتواء فيروس كورونا الجديد، ووصفه بأنه رجل يتمتع بالنزاهة. وأضاف غوف، وهو حليف منذ فترة طويلة لكامينغز، أن الأخير لم ينتهك نص الإرشادات الحكومية المتعلقة بإجراءات العزل العام، لكنه كان ببساطة يحاول رعاية زوجته وابنه البالغ من العمر أربع سنوات.
وقال الوزير البريطاني، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، إن "دومينيك يتفهم بالكامل ما شعر به الناس من قلق لدى انتشار هذه القصة... سيتفهم أغلب الناس أنه كان تحت ضغط وسعى لوضع صحة زوجته وابنه أولاً"، واصفاً كامينغز بأنه "رجل يتمتع بالشرف والنزاهة".
اقــرأ أيضاً
وقال كامينغز في مؤتمره الصحافي إنه لن يقدّم استقالته، وإنه غير نادم على اجتيازه مسافة 260 ميلاً من لندن خلال الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا، كاشفاً عن أنه لم يخبر رئيس الوزراء عندما قرّر أخذ عائلته إلى مدينة دورهام، بعدما ظهرت على زوجته أعراض مرض "كوفيد-19". وأوضح مستشار رئيس الوزراء أنه اعتقد أنه تصرّف "بعقلانية" وضمن القانون.
ودافع جونسون، الأحد، عن كامينغز، رافضاً دعوات نواب من حزبه لإقالته على خلفية اتّهامات له بخرق قواعد الإغلاق المفروضة لمكافحة وباء كورونا (كوفيد-19).
وكامينغز هو العقل المدبّر لحملة "بريكست" الناجحة في عام 2016 إلى جانب جونسون، ومذّاك تثير شخصيته انقساماً في المشهد السياسي البريطاني. وبعدما تولّى رئاسة الحكومة العام الماضي، عيّنه جونسون كبيراً لمساعديه.
قال جونسون، في مؤتمر صحافي، إن كامينغز "تصرّف بمسؤولية ونزاهة وبشكل قانوني"، وذلك عقب محادثات ثنائية بين الرجلين. وأضاف جونسون "أعتقد أنه اتّبع غريزة الأب" حين أجرى رحلته لإيجاد الرعاية اللازمة لابنه، بعدما كان فيروس كورونا على وشك شل قدراته وقدرات زوجته، معتبراً أن كامينغز "لم يكن لديه خيار آخر".
اقــرأ أيضاً
وشوهد كامينغز مع ابنه الصغير قرب منزل والديه في دورهام في شمال شرق إنكلترا، على بعد أكثر من 400 كيلومتر من منزله في لندن، يوم 31 مارس/ آذار، وذلك بعد يوم من إعلانه أنه هو نفسه يعاني من عوارض "كوفيد-19". وأفادت صحيفتا "ذي أبزرفر" و"صنداري ميرور" بأن كامينغز انتهك القواعد مرة أخرى، وشوهد في دورهام مرة ثانية في 19 إبريل/ نيسان، بعد أيام من عودته للعمل في لندن عقب رحلته الأولى، وذلك نقلاً عن شهود لم تكشف هوياتهم.
Twitter Post
|
بدوره، قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل غوف، اليوم الثلاثاء، إن كامينغز تصرف بطريقة معقولة عندما سافر إلى شمال إنكلترا خلال إجراءات العزل العام التي فُرضت لاحتواء فيروس كورونا الجديد، ووصفه بأنه رجل يتمتع بالنزاهة. وأضاف غوف، وهو حليف منذ فترة طويلة لكامينغز، أن الأخير لم ينتهك نص الإرشادات الحكومية المتعلقة بإجراءات العزل العام، لكنه كان ببساطة يحاول رعاية زوجته وابنه البالغ من العمر أربع سنوات.
وقال الوزير البريطاني، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، إن "دومينيك يتفهم بالكامل ما شعر به الناس من قلق لدى انتشار هذه القصة... سيتفهم أغلب الناس أنه كان تحت ضغط وسعى لوضع صحة زوجته وابنه أولاً"، واصفاً كامينغز بأنه "رجل يتمتع بالشرف والنزاهة".
Twitter Post
|
وقال كامينغز في مؤتمره الصحافي إنه لن يقدّم استقالته، وإنه غير نادم على اجتيازه مسافة 260 ميلاً من لندن خلال الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا، كاشفاً عن أنه لم يخبر رئيس الوزراء عندما قرّر أخذ عائلته إلى مدينة دورهام، بعدما ظهرت على زوجته أعراض مرض "كوفيد-19". وأوضح مستشار رئيس الوزراء أنه اعتقد أنه تصرّف "بعقلانية" وضمن القانون.
Twitter Post
|
ودافع جونسون، الأحد، عن كامينغز، رافضاً دعوات نواب من حزبه لإقالته على خلفية اتّهامات له بخرق قواعد الإغلاق المفروضة لمكافحة وباء كورونا (كوفيد-19).
وكامينغز هو العقل المدبّر لحملة "بريكست" الناجحة في عام 2016 إلى جانب جونسون، ومذّاك تثير شخصيته انقساماً في المشهد السياسي البريطاني. وبعدما تولّى رئاسة الحكومة العام الماضي، عيّنه جونسون كبيراً لمساعديه.
قال جونسون، في مؤتمر صحافي، إن كامينغز "تصرّف بمسؤولية ونزاهة وبشكل قانوني"، وذلك عقب محادثات ثنائية بين الرجلين. وأضاف جونسون "أعتقد أنه اتّبع غريزة الأب" حين أجرى رحلته لإيجاد الرعاية اللازمة لابنه، بعدما كان فيروس كورونا على وشك شل قدراته وقدرات زوجته، معتبراً أن كامينغز "لم يكن لديه خيار آخر".
وشوهد كامينغز مع ابنه الصغير قرب منزل والديه في دورهام في شمال شرق إنكلترا، على بعد أكثر من 400 كيلومتر من منزله في لندن، يوم 31 مارس/ آذار، وذلك بعد يوم من إعلانه أنه هو نفسه يعاني من عوارض "كوفيد-19". وأفادت صحيفتا "ذي أبزرفر" و"صنداري ميرور" بأن كامينغز انتهك القواعد مرة أخرى، وشوهد في دورهام مرة ثانية في 19 إبريل/ نيسان، بعد أيام من عودته للعمل في لندن عقب رحلته الأولى، وذلك نقلاً عن شهود لم تكشف هوياتهم.