شهدت كتلة حزب "تحيا تونس" في مجلس نواب الشعب استقالة ثلاثة نواب وازنين، من بينهم الوزير السابق مبروك كورشيد، لينزل بذلك عدد أعضائها إلى أحد عشر نائبا، في وقت أكد المستقيلون فيه نيتهم الإنسلاخ عن الحزب في مرحلة ثانية.
وأعلن النائب في البرلمان التونسي العياشي زمال، اليوم الإثنين، في تصريح إذاعي، أنه تقدم منذ نهاية الأسبوع الماضي باستقالته من كتلة حزب "تحيا تونس" إلى مكتب البرلمان، رفقة زميليه مبروك كرشيد وكمال العوادي.
وأضاف زمال أن هذه الاستقالة هي استقالة من الكتلة البرلمانية للحزب، وستليها استقالة من حزب "تحيا تونس" الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق، يوسف الشاهد.
ويعيش حزب تحيا تونس صعوبات داخلية منذ مغادرة الشاهد رئاسة الحكومة، في وقت تصاعدت فيه وتيرة الاتهامات التي تلاحق زعيمه وعددا من نوابه والوزراء السابقين بشبهات فساد، نفاها الحزب.
وتعكرت الأجواء داخل الحزب مؤخرا، حتى إن رئيسه لم يعد قادرا على تجميع التيارات والروافد داخله، والتي تعيش تناقضات بين قيادات ليبرالية وأخرى قومية وثالثة يسارية.
واعتبر المحلل عبد المنعم المؤدب، في تعليقه على خبر استقالة النواب، أن ما يعيش على وقعه الحزب متوقع حدوثه، وقد سبق أن شهد حزب نداء تونس مصيرا مماثلا بفقدان زعامة السلطة التي كانت بمثابة الخيمة التي تجلب الأنصار والرواد.
وأضاف المؤدب، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن "تحيا تونس يعيش على وقع صراعات داخلية حادة قد تجهز على وحدته. الصراعات الدائرة تحت قبة البرلمان ذات علاقة بمشاورات توسيع الحكومة والائتلاف الحاكم".
واعتبر المؤدب أن "للمستقيلين ميولات واضحة؛ فمنهم من يتسق مع خط روافد حزب التجمع، وآخر يميل إلى الشق القومي، حيث يجد نفسه أقرب إلى أطياف برلمانية أخرى".
ورجح المتحدث أن يتدحرج حزب تحيا تونس أكثر في حال تضاعفت الهجمة الإعلامية والسياسية على زعيمه وعدد من قياداته، ليسارع بعض أعضائه إلى القفز من المركب قبل الغرق، مشيرا إلى أن "قيادة الحزب مطلوب منها مراجعة سريعة للملمة التصدع قبل أن تنشطر الكتلة إلى نصفين أو تندثر".
وأضاف زمال أن هذه الاستقالة هي استقالة من الكتلة البرلمانية للحزب، وستليها استقالة من حزب "تحيا تونس" الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق، يوسف الشاهد.
ويعيش حزب تحيا تونس صعوبات داخلية منذ مغادرة الشاهد رئاسة الحكومة، في وقت تصاعدت فيه وتيرة الاتهامات التي تلاحق زعيمه وعددا من نوابه والوزراء السابقين بشبهات فساد، نفاها الحزب.
وتعكرت الأجواء داخل الحزب مؤخرا، حتى إن رئيسه لم يعد قادرا على تجميع التيارات والروافد داخله، والتي تعيش تناقضات بين قيادات ليبرالية وأخرى قومية وثالثة يسارية.
واعتبر المحلل عبد المنعم المؤدب، في تعليقه على خبر استقالة النواب، أن ما يعيش على وقعه الحزب متوقع حدوثه، وقد سبق أن شهد حزب نداء تونس مصيرا مماثلا بفقدان زعامة السلطة التي كانت بمثابة الخيمة التي تجلب الأنصار والرواد.
وأضاف المؤدب، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن "تحيا تونس يعيش على وقع صراعات داخلية حادة قد تجهز على وحدته. الصراعات الدائرة تحت قبة البرلمان ذات علاقة بمشاورات توسيع الحكومة والائتلاف الحاكم".
واعتبر المؤدب أن "للمستقيلين ميولات واضحة؛ فمنهم من يتسق مع خط روافد حزب التجمع، وآخر يميل إلى الشق القومي، حيث يجد نفسه أقرب إلى أطياف برلمانية أخرى".
ورجح المتحدث أن يتدحرج حزب تحيا تونس أكثر في حال تضاعفت الهجمة الإعلامية والسياسية على زعيمه وعدد من قياداته، ليسارع بعض أعضائه إلى القفز من المركب قبل الغرق، مشيرا إلى أن "قيادة الحزب مطلوب منها مراجعة سريعة للملمة التصدع قبل أن تنشطر الكتلة إلى نصفين أو تندثر".