استقبال شعبي ضعيف للسيسي في نيويورك

أظهرت صور وزعتها الرئاسة المصرية على وسائل الإعلام ضعف حجم الاستقبال الشعبي للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إثر وصوله نيويورك لحضور الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مقارنة باستقباله من قبل الجالية المصرية في السنوات الماضية.

وظهر في الصور عدد لا يزيد على العشرين شخصاً من المصريين المقيمين بالولايات المتحدة، متجمهرين أمام مقر إقامة السيسي، على الرغم من أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعلنت، منذ أيام، أنها ستنظم "استقبالاً حاشداً" للسيسي دعماً لسياساته أمام العالم.

وكان السيسي قد انتهج، منذ بداية رحلاته للدول الغربية في عام 2014، اصطحاب وفود شعبية من مصر، وحشد الجالية المصرية المقيمة بالدولة التي سيزورها، لتنظيم مظاهرات مؤيدة له، ومناوئة لمعارضيه، وهو ما كان يثير سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووصل السيسي إلى نيويورك اليوم قادماً من القاهرة في مستهل زيارته التي تستغرق عدة أيام، ويلقي خلالها كلمة مصر أمام الأمم المتحدة، ويلتقي بعدد من القادة العرب والأجانب، أبرزهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

وكان في استقبال السيسي وزير خارجيته، سامح شكري، الذي وصل نيويورك قبله بيومين للتحضير للزيارة، وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بالأمم المتحدة، والسفارة المصرية بواشنطن، ومسؤولو الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمهجر الأميركي.