استقرت عقود النفط الآجلة عند متوسط 65.5 دولارا بالنسبة لخام برنت، الخميس، وسط تفاؤل حذر للمتعاملين بشأن انحسار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وكانت أسعار النفط عمقت خسائرها في التعاملات المسائية، الأربعاء، حيث خسرت نحو 5% بعد استبعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اللجوء للخيار العسكري، للرد على هجمات إيرانية.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي، إن "الخيار العسكري للرد على الهجمات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين في العراق، فجر الأربعاء، مستبعد والعقوبات الاقتصادية ضد طهران ستكون الوسيلة المناسبة بالنسبة لنا".
وصعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مارس/ آذار بنسبة 0.21% أو 14 سنتا إلى 65.59 دولاراً للبرميل، ظهر الخميس. كذلك، صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير/ شباط بنسبة 0.32% أو 19 سنتا إلى 59.80 دولارا للبرميل.
وفي محاولة لتعزيز مكانة النفط الخليجي عالمياً، شرعت دول المنطقة إلى تغيير آلية تسعير النفط من أجل تعزيز القدرة التنافسية، لخمس الإنتاج العالمي والذي تنتجه المنطقة والذي يصل إلى أكثر من 20 مليون برميل يومياً.
وتعتزم مؤسسة البترول الكويتية (حكومية) اعتماد العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة، مؤشراً لتسعير صادرات النفط الخام الكويتي المتجهة إلى القارة الآسيوية ابتداء من فبراير/شباط 2020.
كما قرر المجلس الأعلى للبترول بأبوظبي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إطلاق آلية تسعير جديدة لخام مربان، الخام الرئيسي الذي تنتجه أدنوك ذراع الحكومي النفطي.
من جهتها، أعلنت قطر للبترول في بيان، أنها ستغير منهجية تسعير نفطي قطر البري والبحري، اللذين تسوقهما وتبيعهما من تسعير بأثر رجعي إلى تسعير مسبق اعتباراً من فبراير/شباط 2020.
وأفادت الشركة القطرية، بأن منهجية التسعير الجديدة لنفطي قطر البري والبحري، ستعتمد على معدل مؤشرات أسعار النفط الإقليمية المعلنة والشفافة.
وكانت أرامكو السعودية، أقرت تغيير آلية تسعير النفط المتجه لآسيا في أكتوبر/تشرين الأول 2018، لأول مرة منذ منتصف الثمانينيات.
(رويترز، الأناضول)