استمرت الحرائق لليوم السادس على التوالي في التهام مساحات من الأراضي الحرجية والزراعية في ريف حماة الغربي وسط سورية ومناطق في ريف اللاذقية، في حين أعلن النظام السوري مواصلة فرق الإطفاء التابعة له عمليات الإخماد بمشاركة طائرات إيرانية.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن النيران التهمت المزيد من المساحات الحرجية والزراعية، اليوم الأربعاء، في ناحية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي، كما التهمت مساحات من ناحية عين جورين القريبة من الحدود السورية التركية في ريف اللاذقية الشمالي.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن النيران التهمت المزيد من المساحات الحرجية والزراعية، اليوم الأربعاء، في ناحية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي، كما التهمت مساحات من ناحية عين جورين القريبة من الحدود السورية التركية في ريف اللاذقية الشمالي.
وقالت المصادر، إن الحرائق متواصلة بسبب سرعة الرياح ووعورة معظم المناطق التي وصلت إليها في ظل عدم امتلاك الدفاع المدني التابع للنظام آليات، فضلا عن عدم مشاركة طيران النظام في عمليات الإطفاء.
بدورها، قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، إن طائرة يوشن إيرانية شاركت اليوم في عمليات إطفاء الحرائق بمنطقة شطحة في ريف حماة الغربي، حيث تستمر النيران بسبب وعورة المناطق الجبلية التي وصلتها.
وقالت وكالة "سانا" الرسمية، إن مروحيات النظام وبمشاركة طائرة إيرانية واصلت إخماد الحرائق في أعالي الجبال الوعرة بمنطقة شطحة في ريف حماة الغربي.
بدورها، ذكرت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام نقلا عن مدير عام الدفاع المدني اللواء سعيد عوض، أنهم لم يتلقوا أي عروض من "دول صديقة" للمساعدة في إطفاء الحرائق كروسيا مثلاً، وأنهم لم يطلبوا مساعدة أحد.
وزعم عوض أن هذه الحرائق "ليس لها مثيل منذ عشرات السنين"، وأكد أنهم اضطروا للاستعانة بعربات إطفاء من عدة محافظات بسبب نقص الإمدادات، التي كانت عائقا في عملهم، تضاف لذلك مشكلة سوء الطرقات التي تسهل وصول الصهاريج إلى أماكن الحريق.
وتتكرر مثل هذه الحرائق في كل عام وتشير تقارير إعلامية إلى إمكانية وقوف مفتعلين هذه المرة وراء الحرائق، كونها اندلعت في عدة مناطق في أربع محافظات وانتشرت ولم يكن انتشارها في مكان واحد فقط.
وتتكرر مثل هذه الحرائق في كل عام وتشير تقارير إعلامية إلى إمكانية وقوف مفتعلين هذه المرة وراء الحرائق، كونها اندلعت في عدة مناطق في أربع محافظات وانتشرت ولم يكن انتشارها في مكان واحد فقط.
وأدت الحرائق إلى أضرار جسيمة على الثروة الحرجية في سورية، فضلا عن الأضرار التي حدثت في الأراضي الزراعية والتي خلفت معاناة كابدها المزارعون، إضافة لمعاناتهم من الواقع الاقتصادي المتردي في البلاد.